15-أكتوبر-2024
منتدى الاقتصاد الجزائري الروسي

منتدى الاقتصاد الجزائري الروسي (صورة: فيسبوك)

بلغ حجم التبادل بين الجزائر وروسيا 524 مليون دولار في الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية، فيما شهد نموا ملحوظا خلال السنتين الأخيرين.

القدرات والمحفزات التي يزخر بها الاقتصاد الجزائري وتشجيع المستثمرين

وأعلن رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة كمال حمني، خلال المنتدى الاقتصادي الجزائري الروسي، اليوم أنّ حجم التبادل التجاري بين الجزائر وروسيا شهد "نموا خلال العامين الماضيين، حيث ارتفع من 1.05 مليار دولار سنة 2022 إلى 1.48 مليار دولار سنة 2023. 

وشدد المسؤول، وفقا لبيان رسمي، على أهمية المنتديات الاقتصادية التي تستهدف تعزيز التبادلات التجارية بين البلدين ورفعها إلى مستوى أعلى، خاصة أمام الإمكانات المعتبرة القائمة للتعاون والشراكة بين البلدين".

ونظّمت الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، منتدى اقتصادي جزائري روسي، ترأس هذا اللقاء زاوي حسين المكلف بتسيير الغرفة ورئيس الغرفة كمال حمني بحضور رابح فصيح مدير ترقية ودعم المبادلات الاقتصادية بوزارة الخارجية، والملحق التجاري بسفارة روسيا بالجزائر سيرغي شاروف.

وأكد حمني، على الاهتمام الذي توليه الجزائر وروسيا لـ" تطوير وتعزيز أواصر العلاقات الاقتصادية بين البلدين من أجل شراكات مثمرة من شأنها خلق الثروة لاقتصاد البلدين" .

كما اتفق الجانبان على "ضرورة العمل لعقد اتفاقيات تجارية لفائدة المتعاملين الاقتصاديين لكلا البلدين في العديد من القطاعات ذات الاهتمام الثنائي المشترك."

ومن جهته، ثمن زاوي حسين في كلمة له بـ"القدرات والمحفزات التي يزخر بها الاقتصاد الجزائري وتشجيع المستثمرين خاصة الأجانب على غرار شبكة الطرقات العصرية والسكك الحديدية والمطارات والمنشآت المينائية وكذا النسيج الصناعي" .

أما الجانب الروسي، فأكد على استعداده لفتح آفاق جديدة لتوسيع التعاون الثنائي بين البلدين والاستثمار في السوق الجزائري.

وفي السياق، تمّ عرض لمناخ الأعمال وفرص الاستثمار في الجزائر من قِبَل ممثل عن الوكالة الوطنية لترقية ودعم الاستثمار.

وشهد المنتدى "عقد لقاءات عمل ثنائية جمعت الشركات الجزائرية مع نظيرتها الروسية في مجال الطب، الصناعة الصيدلانيّة، الزراعة، الصناعات الغذائية وغيرها من القطاعات الحيوية".