23-نوفمبر-2020

ارتفاع عدد الإصابات وسط الأسلاك الطبيّة في الجزائر (صورة أرشيفية/بلال بن سالم /Getty

أثبتت نتائج أوليّة لدراسة أنجزتها مصلحة علم الأوبئة والطبّ الوقائي، بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية فرانس فانون بولاية البليدة غربي البلاد، أشرف عليها البروفسور عبد الرزاق بوعمرة بالتعاون مع معهد باستور، أن نسبة 17 بالمائة من مهنيي قطاع الصحّة تعرّضوا إلى الإصابة بفيروس كورونا.

دق الخبير بوعمرة ناقوس الخطر بسبب انتشار كورونا بالوسط المهني الاستشفائي

ودق الخبير في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية ناقوس الخطر، حول انتشار كورونا بالوسط المهني الاستشفائي الموجود في الواجهة، والذي أنهكه العمل لمدة فاقت تسعة أشهر، مؤكدًا بأن هذه الدراسة الأولى من نوعها خلال الأزمة الصحية الحالية، استهدفت عينة تتكون من 2753 مهني للصحة 470 من بينهم أصيبوا بفيروس كورونا.

وركّز البروفسور بوعمرة أعماله على ولاية البليدة باعتبارها كانت في مقدمة بؤر الوباء في بداية ظهوره وكعينة لتقييم مدى تعرض مستخدمي الصحة لخطر الإصابة بكورونا كونهم في واجهة التكفل بالمواطنين.

 وأرجع المتحدث سبب تعرض الطواقم الطبية للإصابة إلى انخفاض اليقظة لدى بعض المستخدمين مشيرا إلى أن فئة أخرى من هؤلاء تعرّضت الى الإصابة خارج المؤسسة الاستشفائية محل الدراسة.

يذكر أنه استنادًا إلى معطيات وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، سجل القطاع نتيجة الإصابة بفيروس كورونا فقدان أزيد من 100 مهني من جميع الأسلاك في حين تعرض للإصابة قرابة 9000 مستخدم.

من جهته، كشف الناطق الرسمي للجنة متابعة جائحة كورونا في الجزائر، الدكتور جمال فورار، لدى نزوله على فوروم الإذاعة، اليوم الإثنين، عن عدد المصابين بكورونا ضمن الأطقم الطبية والذي بلغ عددهم 9146 و120 وفاة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

طواهرية: الحكومة قد تتّجه إلى تشديد الإجراءات بسبب تفشي كورونا

منظمة الصحة العالمية: الجزائر من أخطر بؤر كورونا في أفريقيا