أنهت وزارة الثقافة والفنون مهام محافظ المهرجان الثقافي الدولي تيمقاد يوسف بوخنتاش، وتم استخلافه بالمدير العام للديوان الوطني للثقافة والإعلام عبد الله بوقندورة. حسبما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية.
وزارة الثقافة وعدت بفتح تحقيق في أسباب عطب تقني أدى إلى التوقف الكامل لأجهزة الصوت
وأوضح مدير التنظيم والتوزيع والإنتاج الثقافي والفني بوزارة الثقافة والفنون، سمير الثعالبي بأن "هذا التغيير جاء تبعًا للإجراءات التي اتخذتها وزيرة الثقافة و الفنون صورية مولوجي على إثر الخلل التقني الذي تسبب في توقف السهرة الافتتاحية للمهرجان الخميس الماضي".
وكان من بين الإجراءات المتخذة كذلك تمديد التظاهرة إلى غاية الفاتح من آب/أوت المقبل وكذا جعل الدخول مجاني لفائدة الجمهور إلى مسرح الهواء الطلق بتيمقاد طيلة أيام التظاهرة لحضور السهرات الفنية المبرمجة وهو ما استحسنه الجمهور والعائلات، يضيف نفس المصدر.
وأكد المتحدث كذلك أن قرار إنهاء المهام يخص فقط محافظ المهرجان ولا يعني باقي أعضاء محافظة التظاهرة، موضحًا أن كل الاتفاقيات التي أبرمها المحافظ السابق "تبقى سارية المفعول وسيتكفل بها المحافظ الجديد وفق ما تسمح به النصوص القانونية المعمول بها في هذا المجال".
من جهة أخرى، طمأن المسؤول ذاته الفنانين والموسيقيين والمتعاملين وكذا المؤطرين والمنظمين وأعضاء محافظة المهرجان باستمرار التعامل معهم ، وأن برنامج التظاهرة المسطر لم يطرأ عليه أي تغيير.
وكانت وزارة الثقافة والفنون قد قرّرت "فتح تحقيق معمّق" بعد حادثة توقف أجهزة الصوت في سهرة افتتاح الطبعة 42 من مهرجان تيمقاد الدولي.
وأفاد بيان للوزارة أن مصالحها ستفتح تحقيقًا معمقًا في أسباب العطب التقني الذي تسبب في التوقف الكامل لأجهزة الصوت، وذلك بالتنسيق الكامل مع السلطات المحلية.
من جهة أخرى، كشف البيان ذاته عن تكليف الديوان الوطني للثقافة والإعلام بالتكفل التام بالجانب التقني للمهرجان ابتداء من سهرة 29 تموز/جويلية 2022، إلى غاية نهاية المهرجان.