أجرى المدير العام للأمن الوطني, علي بداوي والوفد المرافق له, محادثات مع رئيس إدارة مكافحة المخدرات لنيويورك, تناولت كيفيات مواجهة الجرائم المتعلقة بالمخدرات.
المدير العام للأمن الوطني, علي بداوي والوفد المرافق له, طافوا بمختلف أقسام مخبر التحليل العلمي للمخدرات التابع لإدارة مكافحة المخدرات لنيويورك
وذكر بيان للأمن الوطني أن اللقاء الذي جرى في نيويورك، استعرض فيه الجانبان سبل التعاون الثنائي في مجال مواجهة التحديات المرتبطة بمكافحة المخدرات بشتى أنواعها.
وتناول اللقاء كيفية التعاون مع الأجهزة المتخصصة للمديرية العامة للأمن الوطني في التعامل مع هذه الآفة، بما في ذلك المخدرات الاصطناعية وراتينج القنب".
كما طاف الوفد بمختلف أقسام مخبر التحليل العلمي للمخدرات التابع لذات الإدارة, حيث تلقى شروحات وافية من قبل خبراء في هذا المجال, حول التجهيزات وطرق التحليل الكيميائي للمخدرات.
من جانب آخر، زار وفد المديرية العامة للأمن الوطني مقر إدارة شرطة نيويورك, حيث تم "تبادل التجارب ووجهات النظر حول التحديات الأمنية التي تواجه الشرطة في البلدين في مجالات الأمن الحضري, الأمن العموم, النقل عبر الأنفاق وتأمين التظاهرات الكبرى".
وفي نفس السياق, أجرى الوفد الجزائري زيارة إلى مصالح شرطة الحدود البرية ما بين الولايات المتحدة الأميركية وكندا, حيث سمحت اللقاءات مع مسؤولي المعبرين الحدوديين بـ"الوقوف عند الوسائل المستخدمة وأساليب مراقبة الحركة الحدودية للأشخاص والمركبات والبضائع, بالإضافة إلى الميكانيزمات الحديثة لتبادل المعلومة لضمان الأمن الحدودي".
وتأتي هذه النشاطات في إطار زيارة عمل تقود المدير العام للأمن الوطني علي بداوي إلى الولايات المتحدة الأميركية, رفقة إطارات سامية من المديرية العامة للأمن الوطني.
وكان بداوي قد أجرى لقاء مع مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي لنيويورك أف بي آي، جيمس سميث, تناولت القضايا ذات الاختصاص الشرطي.
وتهدف زيارة مدير الأمن الوطني المندرجة في إطار التعاون الثنائي (الجزائري-الأمريكي) في المجال الشرطي, إلى "تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والتجارب في مجال مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للوطنية, مع الإطلاع على الطرق والتكتيكات العملياتية المستحدثة في محاربة الجريمة".
وهذه أول زيارة لبداوي للخارج في إطار مهامه التي استلمها في كانون الثاني/جانفي الماضي، خلفا للمقال فريد بن شيخ.
