13-يونيو-2023

(صورة أرشيفية/ فيسبوك)

وضعت مصالح الدرك الوطني بوهران، غرب البلاد، حدًا لنشاط شبكة دولية لتهريب المؤثرات العقلية من أوروبا، مع حجز زهاء 10 آلاف قرص مهلوس.

الرأس المدبّر للشبكة أوقف قادمًا من دولة أوروبية على متن قارب نزهة محمل بكمية من الأقراص المهلوسة

ووفق ما أفادت به النقيب إيمان لوصيف، المكلفة بالإعلام بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بوهران، فإنّ "عناصر الدرك الوطني بعين الترك، وضعت حدًا لنشاط شبكة إجرامية دولية متكونة من ستة أشخاص مختصة في تهريب المؤثرات العقلية وحجز زهاء 10 آلاف قرص مهلوس."

وتابعت: "هذه العملية تمت بناء على معلومة مؤكدة وردت للكتيبة الإقليمية للدرك الوطني مفادها قدوم قارب نزهة مجهّز بمحرك من إحدى الدول الأوروبية على متنه كمية من الأقراص المهلوسة."

وبعد التأكد من المعلومة، تضيف النقيب لوصيف، لوكالة الأنباء الجزائرية، "قامت الفرقة الدركية بتتبع وترصد تحركات المشتبه فيه الرئيسي الذي كان متجها نحو شاطئ "لمدراك" وعند مواجهته بالدورية قام برمي حقيبة الظهر بها كمية من الأقراص المهلوسة ولاذ بالفرار صوب المياه بالسباحة."

وعلى إثر ذلك، قامت ذات المصالح بالتنسيق مع حراس السواحل لوهران، بتطويق المكان الذي إختبأ فيه وتوقيفه بإحدى المغارات الصخرية من قبل الغطاسين.

ومواصلة للتحقيق، تم التعرف على باقي أفراد الشبكة المتكونة من 6 أشخاص ثلاثة منهم أوقفوا بمنازلهم فيما سبق توقيف شخص رابع مع وجود شخصين آخرين بإحدى الدول الأوروبية، حسب المتحدثة.

وأسفرت العملية عن حجز 9.927 قرص مهلوس وقارب نزهة مزود بمحرك، استنادًا لما صرحت به النقيب إيمان لوصيف.

وسيُحال المشتبه فيهم على الجهات القضائية المختصة بتهمة التهريب على أعلى درجة من الخطورة، الذي يُهدد الاقتصاد الوطني والصحة العمومية واستيراد المؤثرات العقلية بطريقة غير شرعية وحيازة وتخزين لغرض توزيع وتسليم مؤثرات عقلية بطريقة غير مشروعة من طرف جماعة إجرامية منظمة، وفق المصدر.

ومؤخرًا، أعلنت الجزائر تعبئة عامة ضد المخدرات شملت حملة تحسيسية كبرى حول مكافحة آفة المخدرات من خلال استضافة دكاترة ومفكرين ومختصين في منتديات علمية وبرامج تلفزيونية ودعوة خطباء المساجد لتخصيص دروسهم وخطبهم حول هذه الظاهرة.