فريق التحرير - الترا جزائر

شرع الديوان الوطني المهني المشترك للخضر واللحوم، الأحد، في ثالث عملية تفريغ لمادة البطاطا من المخازن وضخها في الأسواق لضبط الأسعار.

الحكومة أطلقت منذ أسبوعين نقاط بيع للبطاطا بـ 50 دينار

وأفاد بيان نشره الديوان على صفحته الرسمية على فيسبوك أن "العملية انطلقت الاثنين من 14 ولاية وبمساهمة 30 متعامل مخزن، حيث ستشهد توزيع كميات كبيرة من البطاطا تكفي لتغطية إحتباجات الطلب المتزايد".

وأوضح الديوان أن "مباشرته لتموين السوق ببطاطا الاستهلاك التي انطلقت في 7 تشرين الأول/أكتوبر من الشهر الجاري ستستمر طيلة فترة الفراغ الممتدة إلى أواخر شهر تشرين الثاني/نوفمبر الداخل".

وأشار إلى أن المرحلة الثالثة من عملية تفريغ المخازن ستخصّ 13 ولاية وهي: الجزائر، البليدة، تيبازة، المدية، بومرداس، البويرة، عين الدفلى، الشلف، غليزان، معسكر، مستغانم، سعيدة، سكيكدة والطارف.

وفي السياق، شدد على أن المرحلة ستتوسع لتشمل تسويق المنتوج عبر أسواق الجملة والأسواق الجوارية، إضافة إلى تموين العديد من نقاط البيع المعتمدة من قبل وزارة الفلاحة.

ومنذ أسبوعين، شرعت فروع الديوان الوطني المهني المشترك للخضر واللحوم، في عملية بيع البطاطا المحجوزة والتي كانت موجهة للمضاربة، بسعر 50 دينار للكلغ.

وكانت مداهمات مصالح الأمن لمخازن البطاطا، قد أسفرت عن حجز  أزيد من 121 ألف قنطار من مادة البطاطا المخزنة بطرق غير شرعية لتوجيهها للمضاربة في الأسواق.

وكان الرئيس تبون في حوار للصحافة الوطنية، أرجع سبب غلاء المواد الأكثر استهلاكًا إلى "خلفيات سياسية".

وأكد الرئيس تبون، أن "المضاربين هم العدو الأساسي للاقتصاد"، مضيفًا أن "عصابات تقف وراء المضاربة في الأسعار".

اقرأ/ي أيضًا:

البطاطا بـ50 دينار من المنتج إلى المستهلك

البطاطا.. من بوتفليقة إلى تبّون