31-أكتوبر-2021

فريق التحرير - الترا جزائر

قال مدير الاستغلال بالديوان الوطني للتطهير، صالح لحلاح، الأحد،  إن 70 أو 80 % من الأمطار التي قد تهطل عادة في شهرٍ أو أكثر على العاصمة سقطت في 24 ساعة، خلال الفيضانات الأخيرة.

بلدية درارية سجلت رقمًا قياسيًا بحوالي 144 ملم من التساقط المطري

وأوضح لحلاح خلال نزوله ضيفًا على القناة الإذاعية الأولى، أن "العاصمة شهدت في الآونة الأخيرة تهاطل كثيف للأمطار يفوق 20% من المعدل السنوي".

وأكد مدير الاستغلال بديوان التطهير أن "المعدل السنوي لتهاطل الأمطار بالنسبة للجزائر العاصمة هو 600 ملم وعليه فإن كميات الأمطار التي تساقطت مؤخرا وفي أقل من 24 ساعة تمثل 20% من الأمطار التي تسقط في السنة".

وتابع: "بالنظر إلى المعدل الشهري للأمطار التي تسقط عادة على العاصمة والمتراوح بين 180 و200 ملم في شهر تشرين الأول/أكتوبر فإن 70 أو 80 % من الأمطار التي قد تهطل عادة في شهر أو أكثر سقطت في 24 ساعة و هذه الظاهرة وآثارها الناجمة عنها يعيشها العالم بأسره".

وشدد مسؤول وزارة الموارد المائية على أن "الوقاية من الفيضانات هي مسؤولية يشترك فيها العديد من الهيئات والقطاعات وليست محصورة على الديوان الوطني لتطهير فحسب".

وكشف في السياق، أن "الديوان سطر برنامجًا واسعًا في عملية تطهير المجاري خاصة في الأوساط الحضارية من أجل التخفيف من حدة الأضرار التي قد تنجم من التساقط  الكثيف خلال فصل الشتاء القادم وما تحدثه من فيضانات".

وفي بيان سابق، كشفت مصالح ولاية الجزائر أن كمية الأمطار المتساقطة مؤخرًا، على مستوى بلدية درارية كانت قياسية، حيث فاقت تلك المسجلة خلال فياضانات باب الوادي سنة 2001.

وأوضح بيان لمصالح الولاية، أن ذروة الأمطار المتساقطة على مستوى بلدية درارية والمقدرة بحوالي 144 ملم سجلت رقما قياسيا، أكثر من ذلك المسجل ببوزريعة خلال فيضانات باب الوادي خلال عام 2001، والمقدرة بـ 132 ملم.

وخلفت الأمطار المتساقطة، منتصف تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وفاة ثلاثة أشخاص جرفتهم سيول الأمطار بالعاصمة، فيما أغرقت شوارعًا وأحياءً بعديد الولايات.

 

اقرأ/ي أيضًا

الأمطار تُغرق الجزائريين.. لماذا الأسطوانة نفسُها؟

الجزائر العاصمة تغرق في الأمطار والحكومة تغرق في فيسبوك