فريق التحرير- الترا جزائر

أعلنت الرئاسة الجزائرية عن استقبال رئيس جمهورية النّيجر محمد بازوم، يوم غد الإثنين في إطار زيارة عمل وصداقة للجزائر.

تأتي زيارة رئيس النيجر الأولى من نوعها منذ صعود الرئيس تبون إلى الحكم

وبحسب بيان لرئاسة الجمهورية فإن الرئيس النيجيري سيجري محادثات مع رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تتمحور حول العلاقات الثنائية بين الجزائر والنيجر، وسبل تعزيزها بما يسهم في تحقيق مصالح الشعبين الصديقين.

وتأتي زيارة رئيس النيجر الأولى من نوعها منذ صعود الرئيس تبون إلى الحكم، في فترة شديدة الحساسية بعد قرار فرنسا إعادة مركزة قواتها في منطقة الساحل.

وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد ذكر بأن بلاده ستبدأ بحلول نهاية العام سحب قواتها المنتشرة في أقصى شمال مالي وتركيز جهودها جنوبا حيث تواصل الجماعات الإرهابية "نشر التهديد".

وسيتم إغلاق قواعد قوة برخان شمال مالي في النصف الثاني من العام 2021، أما المواقع العسكرية في كيدال وتيساليت وتمبكتو ستغلق بحلول بداية عام 2022.

وستُبقي فرنسا على المدى الطويل بين 2500 إلى 3000 رجل في المنطقة مقابل 5100 اليوم، ستكون مهمتهم الرئيسية وفق السلطات الفرنسية "تحييد وتفكيك القيادة العليا للتنظيمين العدوين"، فضلًا عن "دعم قوة جيوش المنطقة".

وتعد النيجر التي تقع في الجنوب الشرقي للجزائر، إحدى أهم دول مجموعة الخمس في الساحل، التي لا تنظر إليها الجزائر بإيجابية ورفضت الانخراط فيها.

 وتحتضن أراضي النيجر قوات فرنسية نظرًا لأهميتها الاستراتيجية بالنسبة لفرنسا التي تستخرج اليورانيوم اللازم لتشغيل محطاتها النووية الكهربائية  من مناجم هذه البلاد.

اقرأ/ي أيضًا:

شنقريحة يتوعد باستئصال الإرهاب من الجزائر

إلقاء القبض على إرهابي أطلق سراحه في صفقة أسرى بمالي