فريق التحرير - الترا جزائر
ندّدت جمعية "راج" بما وصفته "التضييق الأمني واستعمال القمع واعتقال العشرات من المتظاهرين"، لمحاولة "منع المظاهرات السلمية من طرف قوات الأمن".
دعت إلى اليقظة والحذر من أجل الحفاظ على التعبئة السلمية
وقالت "راج" في بيان لها، إنها "تدعو إلى اليقظة والحذر من أجل الحفاظ على التعبئة السلمية"، وتحيي صمود الجزائريين وعودتهم للميادين من أجل تحقيق مطالبهم المشروعة.
وأشارت "راج" إلى أن الجزائريين، "خرجوا في مظاهرات سلمية ليعبّروا عن عزمهم وتشبثهم بالنضال السلمي، من أجل التغيير السلمي لمنظومة الحكم الفاسدة وبناء دولة الحقوق والحريات والعدالة الاجتماعية".
واعتبرت أن ثورة و صمود الجزائريين والجزائريات وتعبئتهم في مواصلة نضالهم السلمي من أجل استعادة السيادة الشعبية على مؤسّسات الدولة، يستحق التحية، رغم التضييق الأمني و الاعتقالات و كل المحاولات من أجل تفكيك الثورة الشعبية.
ودعت "راج" كل القوى الحيّة في المجتمع الوفية لمبادئ الحراك، إلى الالتفاف ورصّ الصفوف والمبادرة من أجل ترجمة المطالب الشعبية في ميثاق سياسي، وذلك لحلحلة الأزمة السياسية وكسر الجمود السياسي الذي تعاني منه البلاد وإعطاء نفس جديد للنضال الشعبي.
وعادت "راج" نسبيًا إلى النشاط السياسي بعد إطلاق سراح قيادييها ورئيسها عبد الوهاب فرصاوي، وذلك بعد فترة طويلة من السجن في إطار أحداث ما قبل تنظيم الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
اقرأ/ي أيضًا:
ارتفاع عدد سجناء جمعية "راج" إلى عشرة أعضاء
"راج" تطالب بإعادة معتقلي الحراك إلى وظائفهم السابقة