11-ديسمبر-2023
العيد ربيقة

(الصورة: فيسبوك)

أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة أن الجزائر ستبقى مساندة للشعب الفلسطيني حتى ينال جميع حقوقه، انطلاقا من تاريخها النضالي ضد الاستعمار.

ربيقة: الجزائر التي دفعت الثمن غاليا لاستعادة استقلالها والتي كانت شاهدة على إعلان قيام الدولة الفلسطينية ستبقى على العهد داعمة لقضايا التحرر

وأبرز ربيقة في إحياء ذكرى مظاهرات 11 كانون الأول/ديسمبر 1960 في تيارت غرب البلاد، أن هذه المحطة تذكر بخصال الصبر وقوة الإرادة ونكران الذات والتصميم على بلوغ الأهداف مهما كانت الصعاب التي تحلى بها أسلافنا.

وأوضح أن استذكار مآثر جيل الشهداء والمجاهدين التي تعبر عن صمود الشعب الجزائري في مواجهة جبروت الاحتلال يأتي ونحن نعيش بأفئدتنا الوضع المأساوي الذي تعيشه فلسطين الأبية جراء العدوان الهمجي والمجازر الشنيعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق شعبها منتهكا بذلك القانون الدولي الإنساني".

وأبرز الوزير أن الجزائر كانت ولا تزال مساندة للشعب الفلسطيني حتى ينال جميع حقوقه وهو ما أكده الرئيس عبد المجيد تبون في رسالته بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني حين قال: "إن الجزائر التي دفعت الثمن غاليا لاستعادة استقلالها والتي كانت شاهدة على إعلان قيام الدولة الفلسطينية ستبقى على العهد داعمة لقضايا التحرر ولن تألو جهدا في دعم الشعب الفلسطيني".

واعتبر ربيقة أن ما تحققه الجزائر حاليا من نتائج إيجابية على جميع الأصعدة في ظل الظروف الدولية والإقليمية الراهنة تبرز النظرة المتبصرة والإرادة التي تحدو القيادة العليا للبلاد وعزيمة الشعب لتجسيد مشروع التنمية.

وشدد على أن "الجهود المبذولة تتطلب أكثر من أي وقت مضى الحفاظ على وحدتنا الوطنية وتثمين مكتسباتنا عبر تعميق الانتماء للوطن و المساهمة في استكمال بناء الجزائر الجديدة من خلال التحلي بالإرادة والحزم".

وخلال زيارته لولاية تيارت، أشرف الوزير على تدشين نصب تذكاري ببلدية الفايجة وإعطاء اشارة انطلاق مشروع حماية مركز التعذيب للمستعمر الفرنسي بمهدية فضلا عن تفقد مركز الراحة للمجاهدين بسرغين.