29-أغسطس-2022

طائرة روسية لإطفاء الحرائق (فيسبوك/الترا جزائر)

أمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون  بتسريع عملية اقتناء طائرات إطفاء الحرائق، على أن تستلم الجزائر الطائرة الأولى، شهر كانون الأول/ديسمبر المقبل، والثانية في النصف الأول من 2023.

رئاسة الجمهورية: الطائرات التي ستقتنيها الجزائر لا تقل طاقتها عن 12 ألف لتر من المياه

 وقال بيان لرئاسة الجهورية، بعد اجتماع مجلس الوزراء، إن الطائرات التي ستقتنيها الجزائر "طائرات ذات حجم كبير لا تقل طاقتها عن 12 ألف لتر من المياه، تفاديًا للطائرات الصغيرة التي يتطلب ملؤها استعمال الصهاريج، ومحدودية أدائها واقتصارها على استعمال المياه الصالحة للشرب فقط".

من جهة أخرى، توجه رئيس الجمهورية "بالشكر والعرفان، لكل الفاعلين الذين ساهموا في إخماد الحرائق، من أفراد الحماية المدنية وأعوان الغابات ومختلف وحدات الجيش الوطني الشعبي والمتطوعين وكل الجزائريين، الذين أثبتوا مرة أخرى صلابة اللحمة الوطنية، بالهبّة التضامنية".

و أعاد سقوط عديد الضحايا في الحرائق التي مست عدة ولايات بالشرق الجزائري، وفي مقدمتها الطارف الحديث من جديد عن فشل الحكومة في اقتناء طائرات خاصة بإطفاء الحرائق، رغم الوعود التي أطلقتها في مرات كثيرة، والتي تسبب عد تنفيذها في تكرار وقوع مآسي حرائق الغابات في مواسم صيفية سابقة.

و في 16 أيار/ماي الماضي، أعلنت مديرة حماية الثروة النباتية والحيوانية، لدى المديرية العامة للغابات، إلهام كابوية، أن الجزائر ستعمل على استئجار 6 طائرات إخماد حرائق من أجل تعزيز قدراتها لمكافحة حرائق الغابات هذا الصيف.

وقالت إلهام كابوية إن "هذه الطائرات ستُستأجر لشهري تموز/جويلية وآب/أوت المقبلين، حيث تمثل أكثر الفترات صعوبة من حيث حرائق الغابات"، مشيرة إلى أنه من بين الطائرات الست المستأجرة، تبلغ سعة أربع منها 3000 لتر، بينما تبلغ سعة الطائرتين الأخريين 6000 لتر.

غير أن هذه الوعود لم تتحقق حتى اليوم، وما توفر لحد الآن سوى طائرة تم استئجارها من روسيا وصلت إلى الجزائر في منتصف شهر حزيران/جوان الماضي.