02-أكتوبر-2019

عبد الرحيم بوتفليقة (تصوير: نصرالدين زبار/Getty)

أنهى رئيس الدولة عبد القادر بن صالح رسميًا، مهام عبد الرحيم بوتفليقة (أصغر أشقّاء الرئيس السابق)، من منصبه أمينًا عام لوزارة التكوين والتعليم المهنيين.

أشرف عبد الرحيم بوتفليقة على ملّف شقيقه الرئيس السابق طيلة فترة حكمه

وصدر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، مرسوم بتاريخ 9 أيلول/سبتمبر 2019، يقضي بإنهاء مهام شقيق الرئيس الأصغر عبد الرحيم بوتفليقة المعروف بـ "ناصر"، من منصب الأمين العام لوزارة التكوين والتعليم المهنيين وإحالته على التقاعد.

وكان آخر ظهور لناصر بوتفليقة بقبعة أمين عام لوزارة التكوين المهني، يوم الخميس الـ4 من نيسان/أبريل 2019، رفقة الوزير بلخير دادة موسى، خلال زيارة تفقدية لأحد مراكز التكوين، حيث خلّفت الخرجة الميدانية ردود فعل ساخطة على منصات التواصل الاجتماعي وقتها، معتبرين الحدث بـ "الاستفزازي"، في وقت اعتبرها آخرون ردًا على إشاعات وضع شقيق الرئيس تحت الإقامة الجبرية.

وقدّم ناصر بوتفليقه "الشقيق الشبيه" للرئيس بوتفليقة، شهر حزيران/جوان المنصرم، استقالته من منصبه كأمين عام لوزارة التكوين المهني بشكلٍ إرادي، بعد مرور شهرين عن تنحّي شقيقه الأكبر عبد العزيز من الرئاسة، وأكثر من شهر عن سجن شقيقه الأصغر السعيد في قضية التآمر على المؤسّسة العسكرية وأمن الدولة.

وعُرف عن الرجل قربه من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة منذ وصوله إلى الحكم عام 1999، كما أنّه كان المشرف الأوّل على الملفّ الصحيّ لشقيقه الرئيس السابق.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

مناورة بوتفليقة حول الضمير الديني للجزائريين

عبد العزيز بوتفليقة.. ختام "قسري" لسيرة رمادية