22-مايو-2024
UNRWA

وكالة "أونروا" (الصورة: الأناضول)

أطلقت الجزائر رفقة 15 دولة أخرى من أفريقيا وأوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية، بيانًا حول الالتزامات المشتركة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى "الأونروا"، من أجل إعطاء دفعة جديدة وقوية لتمويل الوكالة الأممية.

يشير البيان إلى أن "الأونروا" هي العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في غزة، إذ لا يمكن لأي منظمة أن تحل محلها بنفس القدر من الفعالية

وأكد البيان على محورية وأهمية الدور المنوط بـ"الأونروا"، بعد المحاولات المجحفة والممنهجة التي تعرضت لها من طرف سلطات الاحتلال الغاشم التي عملت على القضاء عليها، في وقت يكون فيه سكان قطاع غزة أحوج من أي وقت مضى للمساعدات الإنسانية والإغاثية.

ويؤكد هذا البيان، الذي انضمت إليه، إلى جانب الجزائر، كل من الأردن والكويت وسلوفينيا وبلجيكا والبرازيل وغيانا وإندونيسيا وايرلندا ولوكسمبورغ والنرويج والبرتغال وقطر وجنوب إفريقيا وإسبانيا ودولة فلسطين، الاعتراف بالدور الهام الذي لا غنى عنه للوكالة خلال 75 عاما من وجودها وعملها في مساعدة اللاجئين الفلسطينيين والمساهمة في الاستقرار الإقليمي.

1

ويشير البيان إلى أن "الأونروا" هي العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في غزة، إذ لا يمكن لأي منظمة أن تحل محلها بنفس القدر من الفعالية، ويعرب في الوقت ذاته عن فائق التقدير للأمين العام للأمم المتحدة والمفوض العام "للأونروا" لتفانيهما في خدمة ولاية الوكالة ورسالتها، بما يتفق مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومع المبادئ الإنسانية، بما في ذلك مبدأ الحياد.

وتثمن هذه المبادرة عاليا عمل موظفي الوكالة في كافة ميادين عملها وتؤكد على دورها باعتبارها ركيزة للاستقرار الإقليمي وشريان حياة للأمل والفرص لملايين اللاجئين الفلسطينيين الذين تخدمهم، بما في ذلك الأطفال والنساء، معترفة في هذا الصدد بالمخاطر الإنسانية والسياسية والأمنية الجسيمة التي قد تنجم عن أي انقطاع أو تعليق لعملها الحيوي.

تثمن هذه المبادرة عاليا عمل موظفي الوكالة في كافة ميادين عملها وتؤكد على دورها باعتبارها ركيزة للاستقرار الإقليمي وشريان حياة للأمل والفرص لملايين اللاجئين الفلسطينيين

ويركّز البيان على المخاوف بشأن الوضع المالي الحرج للغاية للوكالة، ويعترف بالجهود التي تبذلها الجهات المانحة والبلدان المضيفة للاستجابة للأزمة المالية للوكالة، و أهمية توفير الدعم التمويلي الكافي والمستدام والمتوقع "للأونروا".

ويداية الشهر الجاري، سلّمت الجزائر، مساهمة مالية قدرها 15 مليون دولار أميركي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين "أونروا".

ووفق ما أعلن عنه المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين "أونروا"، فيليب لازاريني، فإنّ "الجزائر سلّمت الوكالة، مساهمة مالية قدرها 15 مليون دولار أميركي."

وشكر لازاريني، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" الجزائر على المساعدة المالية، مؤكدًا بأنّ "كل هذا الدعم الممتاز سيسهم في وفائنا بمهمتنا ومواصلة جهودنا في حماية اللاجئين الفلسطينيين."