23-يوليو-2024
(الصورة: فيسبوك) وزير التجارة الطيب زيتوني

الطيب زيتوني (صورة: فيسبوك)

أفاد وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، بأن إنشاء مجلس شراكة بين أرباب العمل في الجزائر وتونس وليبيا، سيسهم في زيادة الاستثمارات البينية ورفع حجم التبادلات التجارية بين الدول الثلاث.

زيتوني:  هذه الآلية التي ستعزز التعاون لتحقيق التكامل الاقتصادي في المنطقة

وجاء تأكيد زيتوني لدى استقباله أمس الإثنين، بمقر الوزارة، رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، ورئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، سمير ماجلول، ورئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لغرف الصناعة والتجارة والزراعة في ليبيا، محمد الرعيض.

وفي حديثه، نوّه الوزير بأهمية هذه الآلية التي ستعزز التعاون لتحقيق التكامل الاقتصادي في المنطقة، مشيرا إلى التزامهم بتفعيل التوصيات المتفق عليها، خاصة في تكثيف التعاون بين القطاعين العام والخاص بهدف رفع حجم التبادلات التجارية البينية وتنظيم لقاءات ثلاثية لرجال الأعمال لاستكشاف فرص استثمارية جديدة تساهم في التنمية الاقتصادية للدول الثلاث.

وتنص الاتفاقية على إقامة ملتقيات دورية للأعمال والشراكة تجمع بين الفاعلين الاقتصاديين من القطاعين العام والخاص في الدول الثلاث، بالإضافة إلى تنظيم الإجراءات الميدانية لتسهيل حركة السلع والتعاملات المالية البينية، مع إنشاء بنك معلومات موحد لدعم المتعاملين الاقتصاديين في الدول الثلاث.

ويأتي هذا الاتفاق في سياق دفع العمل المشترك بين هياكل القطاع الخاص، وتشجيع الفاعلين الاقتصاديين من القطاع للانخراط في الجهود التنموية، وتطوير المناطق الحدودية المشتركة وإقامة مناطق للتبادل الحرّ وإنشاء مناطق صناعية ذكية فيها".

وكان مجلس التجديد الاقتصادي، قد وقّع مساء أمس الإثنين، مذكّرة تفاهم بين المنظمات الثلاثة، "تنصّ على مبدأ إنشاء آلية للعمل المشترك للمساهمة في تحقيق التكامل الاقتصادي، و "العزم على دفع العمل المشترك".

ودعا بيان صادر عن المجلس إلى ضرورة "استقطاب المشاريع المشتركة والمُجدّدة للشباب المبتكر، والدعوة إلى رفع جميع العراقيل الميدانية والمالية تشجيعاً للاستثمار المشترك مع الاستغلال الأمثل للإمكانات اللوجستية المتاحة، دعماً لانسيابية السلع والمنتجات بين الدول الثلاثة".

ويأتي هذا الجهد في إطار استكمال خطوات التنسيق السياسي والاقتصادي، انبثقت عن مسار قرطاج، الذي أطلق في نيسان/ أبريل الماضي، عقب القمة التي جمعت قادة الدول الثلاث: الرئيس التونسي، قيس سعيد، ورئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي.