فريق التحرير - الترا جزائر
أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات، أن تعديل الدستور وصولًا إلى الاستفتاء الشعبي "لم يعد أولوية في المرحلة الحالية"، وأن إجراء الاستفتاء "لم يعد بالوشيك"، بسبب استمرار جائحة كورونا.
سلطة الانتخابات دعت المندوبين إلى الاستعداد لأيّة أجندة جديدة
وأفاد بيان لسلطة الانتخابات اطلع عليه "الترا جزائر" أن التعبئة التقنية للامتدادات المحلية للسلطة المستقلة، لم تعد قائمة في الوقت الراهن، مركزًا على أن " أولوية الرئاسة حاليًا باتت الحفاظ على صحة المواطنين".
وحمل البيان، الذي وجّهه رئيس السلطة الوطنية للانتخابات، محمد شرفي، للمنسقين الولائيين ومندوبي الولايات والبلديات، أن "جائحة كورونا التي مسّت العالم، كانت سببًا في مراجعة الأجندة السياسية لرئيس الجمهورية وتركيز الأولويات في الحفاظ على صحة المواطنين وسلامتهم".
وأردف المصدر، أنه "مع إقبالنا على فترة العطل السنوية وبقاء إجراءات الحجر الصحي قائمة إلى غاية أن يرفع الله علينا هذا الوباء، فإن ضرورة التعبئة التقنية للامتدادات المحلية للسلطة المستقلة لم تعد قائمة في الوقت الراهن، كون موضوع الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور لم يعد بالوشيك وبالتالي السماح لكم بالعودة لمزاولة وظائفكم ومهامكم الأصلية".
وذكّرت السلطة المستقلة للإنتخابات، بـ "ضرورة الإستعداد المستمر للمندوبين، للاستجابة لدعوة بناء الوطن والتحضير للاستحقاقات المصيرية المقبلة، تجسيدًا للأجندة السياسية لرئيس الجمهورية مباشرة بعد الإعلان عنها".
يذكر أن موادًا مقترحة في تعديل الدستور، لقيت انتقادات عدة، أبرزها مسألة الهوية وإبقاء صلاحيات الرئيس واسعة، وكذا اقتراح مشاركة الجيش في مهمات لحماية الأمن القومي للبلاد من الإرهاب وأي تهديد آخر.
اقرأ/ي أيضًا:
في ثاني مهمةٍ لها.. سلطة الانتخابات تستعدّ لاستفتاء تعديل الدستور
"سلطة تنظيم الانتخابات".. مكسب في سلّة الحراك الشعبي