07-يوليو-2023
والد نائل

والد الفتى نائل (الصورة: لوباريزيان)

أعلن والد نائل، الذي قُتل في نانتير على يد شرطي فرنسي، الثلاثاء الماضي، أنه سيكون طرفًا مدنيًا في القضية، مُبديًا أسفه على عدم العيش مع ابنه.

والد نائل: لم أستطع عيش لحظة واحدة مع ابني 

وقال هشام (42 سنة) في تصريحات لـ"فرانس برس"، إنه "سأكون طرفًا مدنيًا لأنني أرغب في تحقيق العدالة لولدي، ولكي أقول أنني لازلت على قيد الحياة"، مُضيفًا: " أجد صعوبة في التعافي منه، لم أعد أستطيع النوم".

وكشف والد نائل أنه لم يعش مع ابنه، متحدثًا عمّا وصفه بـ"الخيارات التي اتخذّها وجعلته لا يعيش لحظات ولادة ابنه، ولا رؤية خطواته الأولى، أو سماع كلماته الأولى"، مُشيرًا إلى أنه "عاش ظروفًا صعبة قادته إلى السجن".

وعاد الوالد ليوم الثلاثاء الأسود الذي قُتل فيه ابنه، قائلًا: "عندما انتشر خبر وفاة نائل، كنت في منزلي في فال دو مارن، اتصل بي أحد الأصدقاء ليخبرني أن فتى يبلغ من العمر 17 عامًا قد أصيب في نانتير، بعدها علمت أنه كان ابني من خلال رؤية الصور".

وتابع: "كنت آمل دائمًا في  إعادة بناء العلاقات مع ابني، أما الآن أنتظر أن يُعاقب الشرطي الذي أزال كل آمالي، لقد أخذ حياة طفل، أريد عدالة حقيقية".

وختم: "ذلك لن ينفعني في شيء في الواقع، لن يعيد ابني إلي، ولن أتمكن أبدًا من تعويض تلك السنوات التي كنت غائبًا فيها".

وفي تفاصيل جديدة، ذات صلة بالقضية، قالت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية إنها تمكنت من الاطلاع على تقرير عن تصريحات ضابط الشرطة فلوريان (38 عامًا)، الذي قتل الفتى نائل.

وادعى فلوريان، حسب الجريدة، أنه شعر بأنه محاصر وعالق بين سيارة المرسيدس وحائط منخفض خلفه، ولكن، حسب تفسيراته "تم دفعه قليلًا فقط"، وكان يواجه خطرًا أقل من زميله، وبرّر إطلاق النار بأنه خشي أن يهرب المراهق.