23-مايو-2024
البئر الاستكشافي بحوض بركين

الغاز الجزائري (صورة: فيسبوك)

أعلن مجمع سوناطراك، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، عن توقيع عقد مع اتحاد شركات دولية من الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا، يتعلق بإنجاز منشآت لتعزيز المكمن الغازي لحاسي الرمل وضمان الحفاظ على مستوى الإنتاج.

المشروع يهدف للحفاظ على مستوى للإنتاج عند 188 مليون متر مكعب قياسي في اليوم بحاسي الرمل

وأوضح المجمع أن العقد الذي وُقّع مع تحالف يضم "بيكر هيوز/نوفو بينيون إنترناشيونال إس آر إل" وشركة "تيكنيمونت إس بي أي"، يتضمن "إنجاز منشآت لتعزيز المكمن الغازي لحاسي الرمل.

ويهدف المشروع الذي سيقام بأكبر مكمن للغاز الطبيعي في الجزائر والقارة الأفريقية، لمرافقة النضوب الطبيعي لهذا المكمن من أجل ضمان الحفاظ على مستوى للإنتاج عند 188 مليون متر مكعب قياسي في اليوم.

ويأتي العقد وفق صيغة الهندسة والإمداد والبناء، وهو ينص على بناء ثلاثة (03) طوابق ضغط على مستوى المحطات المركزية والشمالية والجنوبية بإجمالي 20 ضاغطا توربينيا، وإعادة تكييف شبكة تجميع الغاز الحالية، وإنشاء ثلاث (03) وحدات لإزالة الزئبق من المكثفات، والتوحيد بين خطوط المعالجة لوحدات الإنتاج لحاسي الرمل وبين عمليات الربط بين المرافق (شبكة المياه لمكافحة الحرائق، هواء الأدوات، هواء الخدمة، نظام الديزل، نظام الشعلة ونظام النيتروجين).

ووفق شركة سوناطراك، تقدر آجال إنجاز هذا المشروع بالنسبة لمحطات التعزيز المركزية والشمالية والجنوبية بـ 33 و36 و39 شهراً، على التوالي، مع بدء تشغيل طوابق التعزيز في تشرين الأول/أكتوبر 2026 وكانون الثاني/جانفي 2027 ونيسان/أفريل 2027، على التوالي.

وينتظر أن يسمح المشروع  بالحفاظ على مستوى إنتاج الغاز، تلبية احتياجات السوق المحلية، والوفاء بالالتزامات التجارية لشركة سوناطراك على الصعيد الدولي.

ويبلغ الإنتاج الوطني من الغاز الطبيعي نحو 100 مليار متر مكعب يوجه نصفها نحو التصدير والباقي للاستهلاك المنزلي والصناعي وتلبية حاجيات محطات توليد الكهرباء.