عاد الصحفي الرياضي الجزائري مهدي ضحاك إلى وقائع المشادة اللفظية التي وقعت بينه وبين المدرب الوطني السابق جمال بلماضي في الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة موريتانيا.
الناخب الوطني السابق كان قد هاجم الصحفي في الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة موريتانيا
وشهدت تلك الندوة غضب بلماضي بعد سؤال الصحفي ضحاك الذي ورد فيه: "لقد دخلت التاريخ بوصفك المدرب الوطني الأول الذي يخرج من دورتين متتاليتين من كأس أفريقيا في الدور الأول".
وعلّق الناخب الوطني السابق بغضب على السؤال، قائلًا: "لِمَ لا تقول أنّي من المدربين النادرين الذين توجوا بكأس أفريقيا مع الجزائر".
فرد الصحفي الذي يدير موقع ديزاد فوت: "نعم ونحن نشكرك على ذلك."
ثم عقّب بلماضي: "لا أبالي بشكرك.. أنا أعرفك وأعرف ديزاد فوت.. أنت في مهمة."
هذا الكلام الذي ينطوي على اتهام، رد عليه الصحفي لاحقًا في تدوينة على فيسبوك، محاولًا تفسير سبب تهجم بلماضي عليه.
وقال ضحاك إنه يصادف بانتظام بلماضي منذ خمسة أعوام ونصف في إطار مهني بحت، لكن هذه العلاقة المهنية تطورت حسبه مع نتائج المنتخب.
وأضاف: "في عامي 2019 و2020، لم أكن "في مهمة" ضده في ذهنه لأنه كان يحب في ذلك الوقت أن يتحدث معه شخص ما عن كرة القدم".
وتابع يقول: "ابتداءً من عام 2021، وتراجع أداء المنتخب التدريجي، بدأ يشك في وجود مؤامرة. ومع ذلك، في عام 2022، كنت مع استمراره ليس من أجله، ولكن من أجل مصلحة المنتخب الذي كان بحاجة إلى الاستقرار".
وأردف: "شخصيًا، ليس لدي أي شيء شخصي ضده. إذا كانت طريقة رده هي الشتائم، فهذا ليس من تربيتي".
واعترف الصحفي أنه بدأ سؤاله بلسعة لأنه -كما قال- منذ فترة، كلما انتقدناه، كان يرد علينا بإنجازاته "التاريخية" منذ توليه منصب المدير الفني للمنتخب الجزائري.
وخلال سنوات عمله مدربًا وطنيًا عرف عن بلماضي عصبيته اتجاه الصحفيين والتي زادت حدة عقب نكسة عدم الوصول للمونديال والنتائج المخيبة في دورتي كأس أفريقيا الحالية والأخيرة.
والأربعاء، كشف رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي، عن نهاية عقد الناخب الوطني جمال بلماضي بعد اتفاق بين الطرفي. إثر الهزيمة أمام موريتانيا والفشل في المرور إلى الدور الـ16 من منافسة كأس أفريقيا للأمم.
.