أصبح بالإمكان الاستثمار في بورصة الجزائر عبر شراء صكوك إسلامية تطرحها شركات مدرجة، وذلك لأول مرة منذ إنشاء هذه المؤسسة المالية.
شركة "أوم إنفاست" قامت بإصدار 200 مليون دينار على مدى خمس سنوات لتمويل خطتها التنموية
وذكرت شركة "أوم إنفاست" AOM Invest المدرجة في بورصة الجزائر، في بيان لها أنها حصلت على تأشيرة لإصدار سندات تساهمية على شكل صكوك استثمارية إسلامية قصد تمويل خطتها التنموية.
ووفق البيان فقد تحصلت أوم إنفاست "على تأشيرة لجنة مراقبة عمليات البورصة تحت رقم 02/2024 لإصدار سندات تساهمية متوافقة مع الشريعة الإسلامية تم اعتمادها من قبل المجلس الإسلامي الأعلى".
والهدف من هذه العملية، هو "إصدار 200 مليون دينار على مدى خمس سنوات لتمويل خطتها التنموية، بما في ذلك فرعها AOM INDUSTRY المتخصص في إنتاج المواد الغذائية".
ووفق "أوم إنفاست" تمنح هذه العملية عائدا متغيرا موافقا لضوابط الشريعة الإسلامية، يتراوح بين 7 إلى 10 بالمائة، وهو مرتبط بنتائج الشركة المالية.
وتستهدف هذه الخطوة في الأساس "المستثمرين المهنيين كما هو محدد في لوائح بورصة الجزائر، كما ستكون مدرجة في البورصة في سوق المستثمرين المهنيين".
وبذلك، باتت شركة أوم إنفاست التي تعد أول شركة صغيرة ومتوسطة مدرجة في بورصة الجزائر منذ سنة 2018، "أول مصدر للسندات المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في السوق المالي الجزائري".
وتراهن الشركة على "مواصلة الابتكار في السوق المالي بإصدار سندات تساهمية على شكل صكوك استثمارية إسلامية لأول مرة في الجزائر، مما يفتح آفاقا جديدة للمستثمرين في الصيرفة الإسلامية".
وكانت العمليات المالية الإسلامية مقتصرة لحد الآن، على مجالات الصيرفة الإسلامية من أجل استقطاب الأموال النشطة في السوق السوداء، والتي يرفض أصحابها تداولها في البنوك لأسباب دينية تتعلق برفضهم معاملات البنوك التقليدية.
