09-نوفمبر-2020

البروفيسور كمال صنهاجي، رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي (فيسبوك/الترا جزائر)

قال رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي، كمال صنهاجي، اليوم الإثنين، إن الجزائر لا تعيش موجة ثانية لفيروس كورونا، موضحًا أن ما يحدث هو عودة كبيرة لانتشار الفيروس وارتفاع في عدد الإصابات.

صنهاجي: الموجة الثانية من الناحية العلمية تعني تطور الفيروس بطفرات جديدة 

وأوضح صنهاجي لدى حلوله ضيفًا على منتدى الإذاعة "أن الموجة الثانية من الناحية العلمية تعني تطور الفيروس بطفرات جديدة وأن يسجله الجهاز المناعي للمصاب كفيروس جديد، وهو ما لم يحدث مع فيروس كورونا الذي لم يسجل تحولات كبيرة".

وأضاف المتحدث، أن المخطط الاستعجالي الحكومي لمواجهة كورونا ممنهج وإيجابي وساعد على تسيير الحياة اليومية للمواطنين رغم صعوبة المأمورية خاصّة من الناحيتين الصحيّة والاقتصادية.

وتابع "استئناف الحياة اليومية والاجتماعية والاقتصادية ساهم في ارتفاع عدد الإصابات اليومية"، مشيرًا أن الجزائر تبنّت سياسة الفتح والغلق، تماشيًا مع طبيعة الفرد الجزائري.

وأشار صنهاجي إلى أن الجميع يراهن على الثقافة الفردية لمواجهة الوباء، وتقييد الردع للتحكم في سلوكهم لتخفيف من نسبة الإصابة، مبرزًا أنّ تزايد عدد الإصابات  يعود لتهاون المواطن في احترام البروتوكول الصحّي بمجرد تخفيف الإجراءات الوقائية.

وعن مصداقية الأرقام التي تعلنها وزارة الصحّة، قال صنهاجي "إن الكشف على جميع المواطنين غير ممكن، لكن نسعى للكشف عن أكبر عدد لتكون الأعداد المعلن عنها أكثر مصداقية".

من جهة أخرى، دعا صنهاجي لتخفيف قيمة الغرامة المالية على المخالفين لقوانين الحجر من 10 آلاف دينار إلى ثلاثة آلاف دينار لضمان تسديدها تماشيًا والأوضاع المعيشية التي يمرّ بها المواطنون.

 

اقرأ/ي أيضًا:

صنهاجي: ما تقوم به الصحّة العالمية في ملف كورونا فضيحة ولن نوقف كلوروكين

رئيس الجمهورية ينصّب كمال صنهاجي رئيسًا للوكالة الوطنية للأمن الصحّي