كشف المدير الجديد لمركب محمد بوضياف، ياسين قادة، تفاصيل مثيرة عن فضيحة ملعب نيلسون مانديلا، ببراقي، على خلفية الإهمال والتسيّب الذي طاله، وانتهى إلى إقالة مسؤولين كبار في القطاع الرياضي.
المدير الجديد لمركب محمد بوضياف زار الملعب ووقف على فضيحة التسيّب والإهمال
وفي تقرير مطوّل نشرته جريدة "الخبر"، حمل عنوان "ملعب مانديلا.. وما خفي أغظم"، كشفت من خلاله تفاصيل قضية الإهمال الذي شهده ملعب نيلسون مانديلا ببراقي، الذي استغرق إنجازه أكثر من عقد من الزمن وكلف أكثر من 300 مليون دولار."
وسجّلت الزيارة التي أدّاها المدير الجديد لمركب محمد بوضياف "مشاكل في الإنارة مع توقف تام للمصاعد الكهربائية لم يستثن منه حتى المصعد الموجود في المقصورة الرئاسية"، بحسب المصدر.
كما توقفت اللوحات الإشهارية عن العمل وقبلها توقف التكييف المركزي بشكل شبه كامل. إضافة إلى مشاكل كبيرة في أداء المولدات الكهربائية وحتى مضخات المياه وسط شكاوى متعددة من لاعبي الفئات الشبانية لفريق شباب بلوزداد المقيمين في الفندق التابع للملعب، يؤكّد تقرير "الخبر".
وأردفت الصحيفة بأنه "قاد غياب الصيانة أيضا لتدهور شامل للمساحات الخضراء الداخلية والخارجية بسبب الغياب التام للسقي وهذا من العام الماضي رغم توفرها على شبكة السقي وهذا لرغبة المسؤولين في اقتصاد المياه بحسب ما بلغنا"، كما تم "تسجيل تخريب 4 صفوف كبرى من كراسي الملعب الموجودة قرابة (400 كرسي) على مستوى المنعرج الجنوبي دون أن يتم تغييرها".
وشهد ملعب نيلسون مانديلا، يوم الأحد الماضي، إجراء مباراة ذهاب الدور التمهيدي الأول من دوري أبطال أفريقيا، بين واتانغا الليبيري ومولودية الجزائر، في لقاء سُجّلت خلاله العديد من علامات الاستفهام من قبل المتابعين بسبب الإهمال الذي شهده الملعب والنقائص الكبيرة المسجلة.
كما تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي فيديوهات وصور تظهر اصفرار أرضية ملعب براقي وانتشار الأوساخ بمدرجاته، ما يدلّ على سوء التسيير والإهمال الكلي لهذه المنشأة الرياضية الكبرى.
وأنهى وزير الشباب والرياضة مهام المدير العام للمركب الأولمبي محمد بوضياف بالعاصمة، والذي يشرف على عديد المنشآت الرياضية، بينها ملعبي نيلسون مانديلا والخامس تموز/جويلية.