عبّرت عائلة رئيس فريق شبيبة القبائل السابق شريف ملال، عن قلقها العميق إزاء الوضع الذي يمر به الرجل بعد قراره بدء إضراب عن الطعام احتجاجا على اعتقاله دون محاكمة منذ 18 شهرًا.
شريف ملال قرر البدء في إضراب عن الطعام منذ 5 أيام للاحتجاج على اعتقاله المستمر منذ 18 شهرا
وناشدت العائلة في بيان لها "السلطات المختصة بضرورة مراجعة قضية السيد شريف ملال بشكل عاجل"، مطالبة بـ"إطلاق سراحه فورًا ودون قيد أو شرط للحفاظ على حياته، حتى يتسنى لابن وأب وزوج وأخ وصديق أن يعود إلى أحبائه".
وأضاف بيان العائلة: "نحن نتضامن مع جميع الأشخاص الذين يواجهون نفس المصير. اليوم أكثر من أي وقت مضى،يكون التضامن أمرًا بالغ الأهمية".
ووفق المصدر ذاته، فإن شريف ملال قرر البدء في إضراب عن الطعام منذ 5 أيام للاحتجاج على اعتقاله غير العادل والمستمر منذ 18 شهرا.
وذكرت أن "شريف ملال طوال هذه الفترة، لم يكف عن التأكيد على براءته واتباع كل الإجراءات القانونية للمطالبة بالإفراج عنه، ومع ذلك، تظل حالته دون تغيير وأصبحت حالته الصحية مهددة الآن".
وأردفت: "نود أن نؤكد على قوة شخصيته وعزيمته التي يحتفظ بها شريف على الرغم من بعده عن أحبائه والظروف الصعبة لاحتجازه. ولكننا قلقون للغاية من المخاطر التي تشكلها إضرابه عن الطعام على صحته".
وكانت المحامية فطة سادات، قد تناولت قضية شريف ملال في منشور لها فيسبوك، مؤكدة أنه يخضع إلى أمر بالإيداع صادر في حقه من قبل قاضي التحقيق بالغرفة الجنائية الاقتصادية والمالية مؤرخ في 19 كانون الثاني/جانفي من العام الماضي، وهو أمر بالإيداع كان موضوعا لأربعة قرارات تجديد متتالية.
ومما يؤسف له، وفق المحامية، أن الطلبات المتعددة للإفراج المؤقت التي تقدم بها شريف ملال قد تم رفضها بشكل منهجي، آخرها يعود إلى 04 شباط/فيفري 2024 حيث رفض قاضي التحقيق طلبه بالإفراج المؤقت".
وتابعت: "بعد 18 شهرا من الحبس الاحتياطي، اضطر شريف ملال، في حالة يأس، مرة أخرى إلى اللجوء إلى الإضراب عن الطعام، وللأسف للمرة الثالثة".
وكان ملال قد أودع بداية العام الماضي، الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالقليعة، عن تهم تتعلق بتحويل الأموال إلى الخارج، وتهم تبييض الأموال وتبديدها أثناء فترة تسييره للنادي الأكثر تتويجًا في الجزائر.