02-أغسطس-2024
أبو جرة سلطاني وعبد الرزاق مقري

أبو جرة سلطاني وعبد الرزاق مقري (صورة: فيسبوك)

حضر الرئيسان السابقان لحركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني وعبد الرزاق مقري، مراسم تشييع جنازة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران.

حركة مجتمع السلم تربطها علاقات قوية مع حركة حماس الفلسطينية

ونشر أبو جرة سلطاني وهو وزير سابق وعضو حالي في مجلس الأمة عن الثلث الرئاسي، صورة له في مسجد محمد عبد الوهاب حيث أقيمت صلاة الجنازة على الراحل قبل دفنه.

Peut être une image de 6 personnes et texte

وكتب سلطاني تدوينة ذكر فيها أنه كان في زيارة لإحدى ولايات الشرق عندما وصله خبر اغتيال هنية، وقد استقبل عددا كبيرا من المكالمات التي تعزيه في استشهاد أبي العبد، إلا أن ما هزه، وفق ما قال، قول ابنته إن مكانه يجب أن يكون في الجنازة.

وأضاف: "نقلت لي زوجتي مشاعر ابنتنا فهزني كلامها كصاعقة نزلت على جسدي فضعضعته وأيقظتني من تخدير كنت أحسه.. هزني كلامها من أعماقي فشعرت أن خبر اغتيال أخي هنية صدمة بعثرت أولوياتي.. فقطعت رحلتي وعدت أدراجي إلى العاصمة لأسابق آخر رحلة بين الجزائر والدوحة الساعة الواحد من صباح اليوم الجمعة.. ومن المطار إلى مسجد الإمام ابن عبد الوهاب حيث أقيمت عليه وعلى حارسه الشخصي صلاة الجنازة. ثم إلى المقبرة ليواريا التراب".

أما عبد الرزاق مقري، فكتب على صفحته على فيسبوك أنه حضر جنازة هنية، واصفا ما رآه بأنه "لقاء مهيب نحضره في ملتقى العزاء في الدوحة، وفود كثيرة من مختلف دول الأمة الإسلامية، رسمية وشعبية".

وأردف: "اللقاء مع كل هذه  الوفود يشعرني بقوة الأمة لو اتحدت وجعلت فلسطين بوصلتها".

وترتبط حركة مجتمع السلم بعلاقات قوية مع قادة حركة حماس الفلسطينية الذين يزورونها باستمرار في إطار لقاءات ونشاطات سياسية داعمة للقضية الفلسطينية.