23-سبتمبر-2019

مشهد من فيلم "سنوات الإشهار" (فيسبوك/ الترا جزائر)

نشرت صفحة التلفزيون الجزائري، على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنّ الفنان عثمان عريوات حظي باستقبال المدير العام للتلفزيون الجزائري، سليم ربّاح ومدير الإنتاج بالمؤسّسة، أحمد بن صبّان، قصد إيجاد حلّ نهائي لمشكلة فيلم "سنوات الإشهار".

وعد الفنان عثمان عريوات بعودة قريبة و"مميّزة" على التلفزيون الجزائري 

 من جهته، وعد الفنان عثمان عريوات بحسب المصدر نفسه، بعودة قريبة و"مميّزة" على التلفزيون الجزائري الذي غاب عنه لسنوات.

اقرأ/ي أيضًا: متى ستُوثق السينما الجزائرية لجزائر الحاضر؟

يذكر، أن الفنان المخضرم عثمان عريوات، يحظى بشعبية كبيرة في أوساط الجزائريين، وقد اشتهر عريوات في سنوات الثمانينات ومطلع التسعينات، بعدّة أعمال سينمائية، لا تزال تنال الإشادة من طرف كثير من النقّاد والمتابعين، إذ حقّقت هذه الأعمال نجاحًا باهرًا في تلك الفترة، منها (كرنفال في دشرة- 1994)، (عايلة كي الناس -1992)، (إمرأتان- 1992) و(الطاكسي المخفي - 1989).

يعود تاريخ إنتاج فيلم "سنوات الإشهار"، الذي دار الحديث عنه في لقاء مدير التلفزيون، مع الفنان عثمان عريوات، إلى قرابة عقدين من الزمن، ولم يُفرج عنه بسبب خلافات تتعلّق بالرقابة، بحسب ما تداولته وسائل إعلامية في ذلك الوقت، في مقابل ذلك، يرفض عريوات الظهور الإعلامي أو التصريح لأيّة وسيلة إعلامية منذ عدّة سنوات لتوضيح الأمر.

وتأتي القراءات متطابقة مع التصريحات الرسمية، بشأن رفض بثّ العمل على التلفزيون الجزائري، إذ يرفض الفنان عريوات حذف مقاطع من العمل انطلاقًا من قراءات سياسية، وهو ما تأكّد سنة 2017، حين أعلن وزير الثقافة السابق، عز الدين ميهوبي، أن المشكلة تم تسويتها مع الفنان، معتبرًا أن فيلم "سنوات الإشهار" لا يحمل أيّ طابع سياسي.

عثوان عريوات يتقمّص دور ضابط سامي برتبة جنرال في فيلم "سنوات الإشهار"

ويتقمّص عثمان عريوات، في فيلم "سنوات الإشهار"، دور ضابط سامٍ برتبة جنرال، وهو ما رجّح فرضية أن العمل توقّف بسبب "قراءات سطحية" لبعض مشاهده، تعتقد أنّه يسيء إلى المؤسّسة العسكرية.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

السينما الجزائرية تفقد ملاكها الأبيض

هل أساء فيلم أحمد راشدي الجديد للثّورة الجزائرية؟