أعلن وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم الخميس عن إعادة إدماج 6 آلاف عامل تمّ فصلهم سابقا من المؤسسة الوطنية للأشغال البترولية الكبرى، مشددا على أنّ الحكومة تضع دائما مصلحة العمال " على رأس أولوياتها".
الخطوط الجديدة تنطلق من حاسي الرمل إلى تمنراست عبر كل من حاسي الرمل مرورا بالمنيعة و تيميمون وأدرار
وقال الوزير عرقاب خلال جلسة علنية خصصت لطرح الأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني، بحضور عدد من أعضاء الحكومة، بأنّه بـ"الرغم من عدم شرعية الإضراب فقد تم إعادة ادماج 6000 عامل، كما تم توجيه تعليمات للمؤسسة لإعادة النّظر في ملفات العمال المفصولين ودراستها حالة بحالة، وتوظيفهم في المشاريع التي تشرف عليها المؤسسة".
وفي سياق آخر، أعلن عرقاب أن شركة سونلغاز أطلقت برنامجا طموحا لإنشاء خطوط نقل كهرباء عالية التوتر بقدرة 400 كيلوفولت تمتد لأكثر من 5 آلاف كيلومتر، بهدف ربط ولايات الجنوب بالشبكة الوطنية.
وقال عرقاب إنّه" بناءً على نتائج الدراسة التقنية والاقتصادية للمشروع، يضيف الوزير "فإن الخطوط الجديدة تنطلق من حاسي الرمل إلى غاية تمنراست، ويتم إنجاز المرحلة الأولى منها على مسافة 880 كيلومترا، من حاسي الرمل مرورا بالمنيعة، تيميمون، وأدرار، تتواجد قيد الإنجاز حاليا، ومن المتوقع الانتهاء منها وبدء التشغيل بحلول سنة 2028".
وبخصوص المرحلة الثانية قال الوزير بأنّها "تمتد من ولاية أدرار إلى تمنراست مع ربط عين صالح بشار وبني عباس، تمتد على 1920 كيلومترا، "تتواجد حاليا قيد الدراسة".
ومن جهة أخرى كشف الوزير عن التزام الوزارة بتدابير تتعلق بـ"تخصيص مبالغ مالية للتكفل بمشكل تزويد العديد من بلديات سطيف بالكهرباء الريفية والغاز الطبيعي"، مؤكدا على أن الدولة وفية لالتزاماتها في علاقة بتلبية احتياجات المواطنين تدريجيا وفق البرامج المستقبلية المخصصة لذلك، خاصة المناطق التي تضم مساكن بعيدة عن الشبكة".
وفي سياق آخر، أكد عرقاب على "تحيين قائمة المنشآت القاعدية الطاقوية لولاية غرداية، لافتا إلى أنّ مصالحه "تعمل بالتنسيق مع مصالح وزارة المالية لإعادة النظر في بعض المنشآت الطاقوية، وخاصة تلك العابرة للولايات لضمان حقوق كل البلديات".
كما أبرز الوزير أنّ " شركة سوناطراك اعتمدت خارطة طاقوية للنجاعة في استخدام هذه المنشآت ضمانا لحقوق البلديات في الاستفادة من الجباية.
