فريق التحرير - الترا جزائر
تتواصل عمليات التفقّد وإحصاء المتضرّرين من آثار الفيضانات التي شهدتها ولايتي بشار والنعامة جنوبي العاصمة.
السلطات المحلية في كل من بشار والنعامة، تواصل خرجاتها الميدانية بالتنسيق مع مديرية الحماية المدنية
وأكد بيان لوزارة الداخلية على الصفحة الرسمية في الفيسبوك، اليوم الأربعاء على أنّ السلطات المحلية في كل من بشار والنعامة، تواصل خرجاتها الميدانية بالتنسيق مع مديرية الحماية المدنية، لإغاثة المتضررين وفتح الطرقات المغلقة جراء الأوحال على مستوى عدة أحياء في المنطقتين.
وأضاف المصدر أنّ" هذه الخرجات تستهدف المتابعة عن كثب لعملية التكفل بمعاينة مخلّفات التقلبات الجوية الأخيرة، بالإضافة إلى تقييم "سير تدخـلات مختلف المصالح، لا سيما فيما يتعلق بعمليات شفط مياه الأمطار العالقة عبر مختلف النقاط المتضررة والمساكن والمؤسسات العمومية المتضررة".
كما ذكّرت بمتابعة عمل اللجان المكلفة بإحصاء الخسائر المادية، وإحصاء المتضرّرين، والإصغاء للسكان المعنيين عبر مختلف بلديات المتضرّرة. وخلال خرجات المسؤولين، أشار بيان وزارة الداخلية، إلى أنّها كانت "فرصة سانحة للاستماع عن قرب لانشغالات المواطنين المتضررين"، فضلًا عن "إسداء التعليمات بمواصلة الجهود حتى القضاء على كافة مخلفات هاته الفيضانات والانتهاء من عملية إحصاء المتضرّرين والتكفل بهم".
وفي السياق، خصصت السلطات المحلية مكاتب لاستقبال المواطنين والاستماع إلى انشغالاتهم، إذ تأتي هذه الخطوة "تنفيذاً لتعليمات، وزير الداخلية ابراهيم مراد، خلال زيارته إلى بشار رفقة وزيرة التضامن، ووزير الأشغال العمومية، والمتضمنة ضرورة التكفل بالمتضررين وإزالة كافة آثار الفيضانات في أقرب الآجال".
