11-يوليو-2024
(الصورة: فيسبوك)

الرئيس عبد المجيد تبون (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

حسم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مسألة ترشحه لعهدة ثانية، خلال حوار إعلامي دوري، صرح فيه أن قراره جاء تلبية رغبة كثيرٍ من الأحزاب والمنظمات السياسية وغير السياسية و"كثيرٍ من شبابنا".

تباينت تعليقات الجزائريين حول قرار ترشح الرئيس تبون، بين مرحّب بالقرار ومنتقد له، ومطالب الرئيس بالوفاء بتعهدات

وعقب إعلان ترشحه، تباينت تعليقات الجزائريين حول قرار ترشح الرئيس تبون، بين مرحّب بالقرار ومنتقد له، ومطالب الرئيس بالوفاء بتعهداتٍ طرحها في عهدته الأولى.

تزامنًا مع ذلك، انتشرت نداءات تطالب الرئيس تبون بحل مشكلة الأساتذة المتعاقدين وإدماجهم، وكذلك فعل محاربو العشرية السوداء، ونادى آخرون بإطلاق سجناء التسعينات، بينما خرج حملة شهادات الدكتوراه والمجاسيتين بمنشورات تطالب بتوظيفهم في الجامعة.

إلى هنا، نشرت صفحة "الشعب هو الدولية" تعليقًا قالت فيه إن زيارة تبون إلى منطقة القبائل، كان من باب جس النبض قبل إعلان ترشّحه لعهدة ثانية، فحين رأي هدوء الشارع، اقتنع بأنه يستطيع المرور إلى عهدة ثانية.

 

في مقابل ذلك نشر بن حليمة محمد، تعليقًا على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، متهكمًا من قرار ترشح الرئيس تبون، جاء فيه: "سننتخب تبون العهدة الثانية و الثالثة والرابعة حتى ينجح في الوفاء بوعود العهدة الأولى و لن نيأس، فالنجاح لا يأتي مرة إلا إذا سبقه الفشل مرات عديدة. وشكرًا".

وفي هذا الاتجاه، كتب حميدة طرمون "بهذا الإعلان عن ترشح رئيس الجمهورية لعهدة ثانية يستبشر عامة الجزائريين والجزائريات بالأزدهار والإستقرار لكل البلاد من شرقها إلى غربها ومن جنوبها إلى شمالها سائلين الله بالنجاح والتوفيق لعمي عهدة ثانية وبالله التوفيق".

أما أبو رياض فذّكر في تعلق مقتضب: "الدخول في عهدة ثانية دون الفصل في حقوق محاربي العشرية السوداء"، من جهتها كتبت

هديل أمجدل تقول: "عجبًا لمن يسكن دائرة تنعدم فيها كل متطلبات العيش الكريم ثم تجده يطالب بدعم مرشح من العاصمة من اجل نيل عهدة ثانية".

في مقابل ذلك، نشر فاتح حمزة تعليقًا جاء فيه: " أنا حسب رأيي أفضل وأورشح السيد عبد المجيد تبون للعهدة الثانية رأي فيه الإيجابيات أكثر من سلبيات في عهدة واحدة وأي عهدة في وقت كانت الجزائر في نفق عميق مند تولي رئيس الجمهورية السيد عبد مجيد تبون أصبحت الجزائر لها مكانة كبيرة فالعالم لهدا سبب أطالب جميع فئة المنتهية عقودهم pid-dais تابعين لوزارة التضامن مساندة رئيس جمهورية عبد مجيد تبون للعهدة الثانية وإن شاء الله قضاء على بعض سلبيات المتبقية في العهدة ثانية. الرجل المناسب في المكان المناسب".

أما صاحب حساب عصام أوراس فجاء في تدوينته الفيسبوكية: "ألف ألف مبروك للجزائرعهدة ثانية بعد سحب استمارة الترشح

على العهد باقون من اجل استكمال البرنامج المسطر".

بدوره تساءل نائل قائلًا: "برأيكم في منطقة ولاد نايل الكبرى بصفة عامة ومنطقة الجلفة بصفة خاصة هل نجح الرئيس في تحقيق وعوده من خلال زيارته الأخيرة؟ وهل المشكل في الرئاسة ام في المسؤول المحلى لتعطل التنمية خصوصا في ولاية الجلفة؟".

 

وفي هذا النحو يكتب عمار بن هلال: " يجب أن تكون عهدة ثانية لاكتمال برنامج الرئيس عبد المجيد تبون، من لا يعرف ماذا يجري فالعالم الله غالب عليه، لا أطلب مكافأة من أحد ولا أنتظرها الحمد لله آكل من عرق جبيني"

ومدافعًا عن الرئيس تبون نشر حكة عبد الحفيظ  يقول: "عندما كانت جماعة حداد تسيء لهذا الرجل كان أصحاب المال الفاسد يصفقون لحداد و جماعته".

وأضاف: "السبب واضح جدا هو جملته المشهورة بعدما تقلد منصب الوزير الأول ٱن الأوان لفصل المال عن السياسة. ولقد صرف الأفسيو الملايير من أجل إسقاط حكومته، بعدما شنوا حملة إعلامية شنعاء ضده".

مردفًا في منشوره: "سقطت حكومة تبون و استمر مرتزقة المال الفاسد و زمرتهم من السياسيين الفاسدين (عبدة المال) في محاولة يائسة لتشويه صورته و إذلاله و على رأسهم الحزب الذي كان ينتمي إليه كعضو في لجنته المركزية و التي قالها الرئيس صراحة في حوار له مع الصحافة: الحزب الذي أنتمي إليه لم ينتخبني و صوت لغيري، لكن إرادة الوطنين و بتوفيق من الله أعادوا للرجل للمكانة التي يستحقها .. في صورة عبرت بعمق عن عظمة الشعب الجزائري".

لم يكن إعلان الرئيس تبون ترشحه لعهدة ثانية خبرًا مفاجئًا لكثيرين

إلى هنا، لم يكن إعلان الرئيس تبون ترشحه لعهدة ثانية خبرًا مفاجئًا لكثيرين، فقد كان ترشحه تحصيل حاصل فقط، بعد ظهور أحزاب ومنظمات المجتمع المدني تطالب بترشحه، وهو ما كان يحصل دائمًا في استحقاقات انتخابية سابقة.