فكّكت شرطة الشلف (غرب) شبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمركبات مع استرجاع سبع مركبات مهرّبة لإحدى العلامات التجارية وملفات قاعدية مزورة.
العصابة كانت تستغل موظفًا إداريًا في تزوير وثائق المركبات مقابل مبالغ مالية
ووفق بيان للجهاز الأمني نُشر عبر الصفحة الرسمية فيسبوك فإنّ "الشبكة تتكون من ثمانية أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 45 و63 سنة. تنشط في التهريب الدولي للمركبات، وتزوير ملفاتها القاعدية، مع استرجاع 7 مركبات مهربة لإحدى العلامات التجارية وملفات قاعدية مزورة."
وقال البيان إنّ "عملية الإطاحة بأفراد الشبكة، جاءت، على إثر التحريات المعمقة التي باشرتها فرقة مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية، بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، تحت إشراف النيابة المختصة إقليميا، بشأن استحداث بطاقات رمادية لمجموعة من المركبات عن طريق ملفات قاعدية مزورة وتسجيلها بأسماء أشخاص مقابل مبالغ مالية، بتواطؤ مع موظف من المصالح الإدارية."
وضبطت في العملية "19 ملفا قاعديا مزورا لمركبات تبين أنها محل تهريب دولي، واسترجاع سبع مركبات محل تهريب دولي."
وقدّمت مصالح الشرطة المشتبه بهم، أمام الجهات القضائية المختصة لدى محكمة الشلف، عن قضية "التهريب الدولي للمركبات"، و"بيع وشراء ترقيم وسائل نقل أجنبية دون القيام بالإجراءات الجمركية"، وكذا "جنحة التزوير، واستعمال المزور في محررات إدارية"، و"المساس بأنظمة المعالجة الآلية للمعطيات"، و"وضـع للسير مركبات بقيد غير مطابق". وكذا "إساءة استغلال الوظيفة والمشاركة."
