05-سبتمبر-2020

السفارة الأميركية في الجزائر احتفلت بالذكرى الـ 225 لتوقيع معاهدة السلام والصداقة (الصورة: الشروق أونلاين)

فريق التحرير - الترا جزائر

احتفت السفارة الأميركية بالجزائر، بالذكرى 225 للتوقيع على معاهدة السلام والصداقة بين البلدين، وهو تاريخ يسبق الاستعمار الفرنسي للبلاد سنة 1830.

الاتفاقية كانت في عهد الداي حسين الجزائري والرئيس الأميركي جورج واشنطن

وأوضحت السفارة أن هذه المعاهدة تعتبر أولى الاتفاقيات التي أبرمتها الولايات المتحدة الأميركية، وذلك في عهد الداي حسين الجزائري والرئيس الأميركي جورج واشنطن.

وأشارت إلى أن المادة الأولى للمعاهدة الموقعة من أعلى السلطات بين الجانبين، نصّت على أن يعامل الشعبان الأميركي والجزائري بعضهما البعض "بلياقة وشرف واحترام."

وأكدت السفارة على أن الصداقة الأميركية الجزائرية تتمتع بماضٍ عريق وحاضر مشرف ومستقبل مشرق، وهي ترتكز على الاحترام المتبادل وتبدو اليوم أقوى من أي وقت مضى.

واستعرضت السفارة عدة محطات للتدليل على لعلاقات المتميزة بين البلدين، منها أن الرئيس أبراهام لينكولن لم يخف إعجابه بالمبادئ الإنسانية الراقية للأمير عبد القادر، ودعم جون كندي لاستقلال الجزائر، ووساطة الجزائر لتحرير الرهائن الأميركيين في إيران.

ويأتي هذا الاحتفاء في وقت لا يزال السفير الأميركي الجديد في الجزائر مجهول الهوية، بعد انتهاء مهام السفير جون ديروشر الذي غادر الجزائر رسميا في الـ 24 آب/أوت.

وكان ديروشر قد أشاد بعمق العلاقات بين الجزائر وأمريكا، في كل المجالات السياسية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرًا إلى وجود نية لتطوير هذه العلاقات خاصة على مستوى التعاون في البحث العلمي.

وكشف الدبلوماسي الأمريكي، في هذا الشأن أن جامعات بلاده تستقبل سنويا "200 طالب جزائري" في إطار تطوير العلاقات في مجال التعليم والبحث العلمي.

وأكد ديروشر، أن عدد الطلبة الجزائريين في الولايات المتحدة "ارتفع خلال العام الماضي بحوالي 12 في المائة"، معلنًا أن واشنطن تتفاوض مع السلطات الجزائرية "لاستقبال عدد أكبر من الطلبة الجزائريين".

 

اقرأ/ي أيضًا:

أميركا تتعهد بدعم الجزائر ماليًا لمواجهة أزمة كورونا

أميركا تتطلع للعمل مع الجزائر لإصلاح الأضرار الناجمة عن فيروس كورونا