21-يونيو-2024
وزارة التربية

(الصورة: فيسبوك)

تعقد وزارة التربية الوطنية، قبل نهاية حزيران/جوان الجاري، ندوة وطنية حضورية، لدراسة أبرز ملفات القطاع، على رأسها نتائج الامتحانات والدخول المدرسي 2024-2025.

وزارة التربية: مخرجات الندوة الوطنية ستكون إلزامية وخارطة طريق للمدراء في الدخول المقبل

وجاء في بيان لوزارة التربية، اليوم الجمعة، أنّ وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، "ترأّس، مساء الخميس 20 حزيران/جوان 2024، ندوة وطنية من مقر الوزارة بالمرادية، عبر تقنية التحاضر المرئي، أسدى من خلالها تعليمات وتوجيهات حول الملفّات الواجب تحضيرها تحسّبا للندوة الوطنية الحضورية المقرّر عقدها أيام 29، 30 حزيران/جوان وأوّل تموز/جويلية 2024، والتي ستتناول العمليات المرتبطة باستكمال غلق السنة الدراسية 2023-2024، وضبط جاهزية مديريات التربية للدخول المدرسي 2024-2025."

وفي إطار متابعة الأشغال المرتبطة بنهاية السنة الدراسية، شدّد الوزير "على وجوب اتخاذ كافة التدابير الكفيلة بضمان نجاح العمليات المتبقية لغلق السنة 2023-2024، والسهر الشخصي لمديري التربية على ذلك، ومنها الاختبارات الاستدراكية، تسليم دفاتر تقييم مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي للتلاميذ والشهادات للناجحين منهم."

كما أفاد المصدر بأنّه أولى أهمية في الاجتماع إلى "تسجيل التلاميذ في السنة الأولى ابتدائي، وكذا نتائج الامتحانات المدرسية الوطنية، ومجالس القبول والتوجيه إلى الطور ما بعد الإلزامي ومجالس القبول والتوجيه في التعليم الثانوي العام والتكنولوجي."

وأكّد بلعابد أن "هذه الندوة الوطنية التي ستدوم ثلاثة أيام والتي أضحت تقليدا سنويا، ستُتوج بمخرجات إجرائية عملياتية مدوّنة وملزِمة، يتحصل كل المديرين على نسخة منها."

وهنا أشار إلى أنّ "مخرجاتها ستكون سندا لهم في كيفيات التعامل مع الوضعيات المختلفة التي قد تواجههم في الميدان، وخارطة طريق لتفعيل الأداء وتجويده، تُطبَّق بالصرامة اللازمة، وتتكفّل مصالح الإدارة المركزية بالمرافقة والتوجيه والمتابعة الدقيقة والتقييم المرحلي بما يضمن أفضل سبل النجاح في تحقيق الأهداف المسطرة."

وفي ذات السياق، شكّل، المسؤول الحكومي، مسبقًا الورشات لإعطائها الوقت الكافي للتحضير الجيد والفعّال لأشغال الندوة التي سيتم فيها الضبط النهائي للعمليات المرتبطة بالدخول المدرسي 2024-2025، والذي سيكون مميّزا على أكثر من صعيد، وستطبعه العديد من المستجدّات والتحسينات، ما يوجب التجنّد التام من أجل إتمام كل العمليات في آجالها، بحسب بيان التربية.