سجّل رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، حضوره الأول خلال الحملة الانتخابية الجارية حاليا، داعيا الجزائريين للمشاركة الواسعة في هذا الموعد الرئاسي، ردّا على من وصفهم بأعداء الجزائر.
الرجل الثاني في الدولة اعتبر أن "الجزائر مستهدفة اليوم بسبب تمسكها بمبادئها الثورية"
وقال قوجيل في لقاء خاص بثه التلفزيون الجزائري مساء الإثنين عشية إحياء اليوم الوطني للمجاهد المخلد للذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام، إن "الجزائر مستهدفة اليوم وتواجه عدة جبهات، مما يستدعي تقوية الجبهة الداخلية".
وأكد على أن "المشاركة الواسعة للشعب الجزائري في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ستكون رسالة قوية لأعداء الجزائر في الخارج وستسمح لبلادنا بالسير بخطى ثابتة نحو الرقي والازدهار".
واعتبر الرجل الثاني في الدولة أن "الجزائر مستهدفة اليوم بسبب تمسكها بمبادئها الثورية، سيما بمبدأ عدم الانحياز ودفاعها عن القضايا العادلة في العالم"، مشيدا بتمسك الرئيس عبد المجيد تبون بالمرجعية النوفمبرية وحرصه على "صون السيادة الوطنية وتعزيز الاستقلالية السياسية والاقتصادية في إطار الجزائر الجديدة".
ولم يفوت قوجيل الإعلان عن مساندته للمترشح عبد المجيد تبون في مواصلة مهامه لعهدة رئاسية ثانية، معتبرا أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستشكل "انتصارا للجزائر" لأنها ستعمل -مثلما قال- على "تعزيز بناء الصرح الديمقراطي الذي رسم معالمه دستور تشرين الثاني/نوفمبر 2020".
