فريق التحرير - الترا جزائر
تنعقد الدورة الـ 11 للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-التركية للتعاون الاقتصادي والعلمي والتقني، الأربعاء المقبل بالجزائر العاصمة، لتعزيز سبل التعاون بين البلدين في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، حسبما أفاد به اليوم الأحد بيان لوزارة الطاقة والمناجم.
اللجنة الحكومية المشتركة تنقعد تحت رئاسة وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب ونظيره التركي فاتح دونمز
وأوضح البيان أن أشغال هذه اللجنة، التي ستكون مسبوقة يوم الثلاثاء باجتماعات تقنية على مستوى خبراء البلدين، ستجري تحت الرئاسة المشتركة لوزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، فاتح دونمز.
ومن المقرر، على هامش أشغال هذه الدورة، تنظيم منتدى الأعمال المخصص للطاقة والمناجم بحضور الوزيرين على مستوى المدرسة العليا للفندقة والإطعام بعين بنيان بالجزائر العاصمة.
وتنعقد أشغال هذه الدورة الـ 11 تنعقد تطبيقًا لاتفاقية التعاون الاقتصادي والعلمي والفني الموقعة بين الجزائر وتركيا في 20 تشرين الأوّل/أكتوبر 1983، حسب الوزارة التي أشارت إلى أن آلية التعاون الثنائي هذه ستتيح للبلدين فرصة تقييم هذا التعاون منذ الإجتماع الأخير للدورة التي عقدت بإسطنبول في أيلول/سبتمبر 2012، وكذا دراسة سبل ووسائل تعزيزها في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتأتي أعمال اللجنة في سياق يتسم بالتطورات "الإيجابية" في العلاقات بين الجزائر وتركيا، ورغبة البلدين في تطوير وتعزيز التعاون الثنائي على المستويات الاقتصادية والتجارية والثقافية والعلمية والتقني، يضيف البيان.
اقرأ/ي أيضًا: