28-يوليو-2021

لعمامرة تناول مع رئيسة إثيوبيا مواضيعًا تخص العلاقات الإستراتيجية (الصورة: فيسبوك)

حظي وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، الأربعاء، باستقبال من قبل رئيسة جمهورية إثيوبيا، ساهلي وورك زودي، حسبما أفاد به بيان لوزارة الخارجية.

وزير الخارجية الجزائرية باشر جولة إلى أربع دولٍ أفريقية استهلها من تونس

وقال البيان إن الرجل الأول في الدبلوماسية الجزائرية نقل للرئيسة الإثيوبية التحيات الأخوية ومضمون الرسالة التي كلفه بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

وتناول الطرفان عدة مواضيع تخص العلاقات الإستراتيجية، وكذا أوضاع السلم والأمن في القارة الإفريقية، إلى جانب آفاق تعزيز الشراكة الإفريقية-العربية.

وكان وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، وصل إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اليوم، حيث كان في استقباله وزيرة الدولة للشؤون الخارجية برتوكان أيانو في مطار بولي الدولي.

وتعدّ أديس أبيبا المحطة الثانية في جولة إقليمية بدأها لعمامرة، حيث استهل جولته بلقاء الرئيس التونس قيس سعيّد، حيث ناقش معه، "عددًا من المسائل الدولية والتحديات المعاصرة، وعقدنا العزم على أن ننتصر سويا على جائحة كورونا، مثلما أنتصر بلدانا بالأمس على الاستعمار، بفضل تظافر الجهود والتضامن اللامحدود".

وينتظر أن يزور لعمامرة أربع دول أفريقية على الأقل في جولته المرتقبة، هي كل من تونس وأثيوبيا والسودان ومصر، ويتوقع أن تكون أزمة "كوفيد- 19" وكذا عضوية الكيان الصهيوني في الاتحاد الأفريقي بصفة ملاحظ، من بين الملفات التي ستطرح على طاولة المفاوضات.

 

اقرأ/ي أيضًا:

لعمامرة يناقش مع الرئيس التونسي قضايا إقليمية

الجزائر تردّ على تعيين الكيان الصهيوني كعضو مراقب في الاتحاد الأفريقي