18-فبراير-2023

الناشط الحقوقي زكي حناش (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

ذكر الناشط الحقوقي زكي حناش أنه ما يزال يخشى من الاعتقال في تونس على الرغم من حصوله على صفة اللاجئ من قبل المفوضية السامية للاجئين.

أبرز حناش أنه أجبر على التقدم بطلب للحصول على اللجوء لحماية نفسه

وأوضح حناش في لقاء مع جريدة لوموند بتونس حيث يقيم متخفيًا، أنه يعيش في تونس بشعور السيف المسلط في رأسه، إذ يمكن في أي لحظة اعتقاله وتسليمه للسلطات الجزائرية حيث يواجه خطر السجن.

وروى حناش أنه غيّر مكانه 11 مرة في الفترة الأخيرة، وهو ينام الليل مع هواجس دائمة بتعرضه للمداهمة والاعتقال. وأضاف أنه يتمنى أن تقبل دولة أوربية مثل فرنسا ملف اللجوء حتى يتخلص من هذا الكابوس.

وكان زكي حناش، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، قد أعلن عن حصوله على صفة لاجئ من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تونس.

وقال حناش في تدوينة له على فيسبوك: "منحي صفة اللاجئ، يبطل التصنيف الإرهابي لأنشطتي ويمنحني حماية السلطات التونسية المسؤولة عن ضمان أمني بموجب اتفاقية جنيف".

وأبرز حناش أنه أجبر على التقدم بطلب للحصول على هذا الوضع لحماية نفسه، لافتًا إلى  بحث الأمن التونسي عنه،  هو ما أجبره  على الذهاب للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أجل طلب اللجوء والحماية.

وكانت منظمات حقوقية قد أعربت عن قلقها العميق إزاء خطر الإعادة القسرية لطالب اللجوء الجزائري الناشط الحقوقي زكريا حناش للجزائر الموجود على الأراضي التونسية منذ آب/أوت 2022.

وأشارت المنظمات في بيان لها نقلته منظمة العفو الدولية، إلى أن تونس قد تمضي إلى منعطف خطير لحقوق الإنسان إذا ما أقدمت على الإعادة القسرية لطالب لجوء بالتعاون مع السلطات الجزائرية.