26-أكتوبر-2019

الوزير الأوّل السابق عبد المجيد تبون (أف.أر هيسبرس)

الترا جزائر - فريق التحرير

مع اقتراب ساعة الحسم منتصف ليلة السبت، إيذانًا بانتهاء الآجال القانونية لإيداع ملفّات الترشّح، يكون 12 مرشّحًا للرئاسيات من بين 147 سحبوا استمارات الترشّح، قد حجز موعدًا لدى السلطة المستقلة للانتخابات، غير أنّ اهتمام نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، انصبّ على التصريحات العلنية لممتلكات المترشّحين على الجرائد الوطنية.

تُظهر التصاريح المُعلن عنها أنّ الوزير الأوّل السابق عبد المجيد تبّون، هو أفقر المترشّحين للانتخابات القادمة

بينما فضّل مترشّحون محتملون للرئاسيات، الكشف عن ممتلكاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، لا تكاد تجد أثرًا في المقابل، لأيّ تصاريح علنية عن ممتلكات بقيّة المترشّحين، ورغم مفاخرة البعض بقلّة ممتلكاته، إلا أنّ الظاهر أنّ بعضهم يتفادى الحديث عن الموضوع.

اقرأ/ي أيضًا: حوار | علي بن فليس: حاصر الحراك الجزائري التصحر السياسي والمغامرة بمصير الدولة

تُظهر التصاريح المُعلن عنها، أنّ الوزير الأوّل السابق عبد المجيد تبّون، هو أفقر المترشّحين للانتخابات القادمة، إذ بلغ مجمل ما صرّح عنه بالدينار الجزائري وباليورو، 2.3 مليون دينار، بينما لم تتجاوز ممتلكات وسليمان بخليلي وعزّ الدين ميهوبي مبلغ 2.5 مليون دينار، غير أن وزير الثقافة السابق، جاء في تصريحه العلني أنّه لا يملك منزلًا خاصًا به.

أغنى هؤلاء المرشّحين للانتخابات، بحسب ما نُشر في الجرائد الوطني، وتداولته مواقع التواصل الاجتماعي، هو الأكاديمي خرشي النوي، إذ بلغ مجمل ما صرّح به 16.4 مليون دينار جزائري، إضافة إلى ممتلكاته العقارية والمنقولة، ورغم أن علي بن فليس لم يعلن بعد عن ممتلكاته، غير أن تصريحه السابق عن ممتلكاته، خلال ترشّحه للرئاسيات الماضية سنة 2014، تُشير أن ما يملكه يتجاوز 7 مليون دينار جزائري.

وفي انتظار أن يُعلن  بقيّة المرشّحين عن ممتلكاتهم للرأي العام، يبدو من الواضح، أنّ هناك أسماءً أخرى، ستسقط من قائمة 12 الذين حجزوا مواعيدهم لدى سلطة الضبط لإيداع ملفّاتهم، لعدم تمكّنهم من جمع 50 ألف توقيع.

هناك أسماءً أخرى، ستسقط من قائمة 12 الذين حجزوا مواعيدهم لدى سلطة الضبط لإيداع ملفّاتهم

في مقابل ذلك، هناك ستة مترشّحين للانتخابات أودعوا ملفّاتهم مبكرًا لدى سلطة الضبط، قبل انتهاء الآجال القانونية، وهم أربعة وزراء سابقين، يتقدّمهم عز الدين ميهوبي، وعلي بن فليس وعبد المجيد تبون وعبد القادر بن قرينة، إضافة إلى عبد العزيز بلعيد وسليمان بخليلي.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

تعيين موعد الانتخابات الرئاسية في الجزائر.. تباين وقلق

السلطة تستعجل الانتخابات.. وصفات تقنية لأزمة سياسية!