دافعت مجلة الجيش عن حصيلة الرئيس عبد المجيد تبون خلال السنوات الثلاث الأخيرة، مشيرة إلى أن بعض الجهات والدوائر "المعادية" التي تقلقھا سيادة الجزائر لن تفلح في عرقلة المسيرة.
مجلة الجيش شدّدت على تقوية الجبهة الداخلية وتقويتها للنهوض بالبلاد
وأوضحت مجلة الجيش، وهي لسان حال المؤسسة العسكرية، في افتتاحية عددها لهذا الشهر، أن الجزائر تسعى لتعزيز جبھتھا الداخلية وتقويتھا، وهذا في ظل وعي الشعب بضرورة مشاركته بفعالية في معركة مصيرية للنھوض بالبلاد.
وأشادت المجلة بـ"النتائج المحققة على أصعدة عديدة سيما تلك المحرزة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، تحقيقا لمشروع طموح يهدف في نهاية المطاف إلى تنمية مستدامة للبلاد".
ووفق تحليلها، فإن "الجزائر حققت في ظرف ثلاث سنوات خطوات إيجابية لا يستهان بها، وهي تشق طريقها بخطى ثابتة وأكيدة لتجسيد هذا المشروع الوطني بشكل مرحلي وحسب الأولويات".
وفي رسالة غير محددة الجهة، قالت المجلة إن "بعض الجهات والدوائر المعادية التي تقلقھا سيادتنا لن تفلح في عرقلة المسيرة المظفرة."
وتابعت: "على شعبنا فقط أن يؤمن عن قناعة أن جزائر 2023 لھا من الطاقات والإمكانيات والمقدرات.. ما يؤھلھا لأن تصبح دولة صاعدة بقوة، ليس فقط في محيطھا الجغرافي، بل وعلى الصعيد الدولي أيضا".
وأبرزت أن "المزاوجة بين العمل الدؤوب على المستويين الداخلي والخارجي سيمكن بلادنا من التوجه نحو مستقبل أفضل وستستمر على هذا النهج إلى غاية تحقيق كل الأهداف المسطرة".
