07-أبريل-2022

(الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر

أجرى الرئيس عبد المجيد تبون مع نظيره التونسي قيس سعيد محادثات عبر الهاتف، في وقت  تعرف تونس أزمة سياسية بعد قرار حل البرلمان.

الرئاسة: الرئيسان تباحثا مستجدات قضايا إقليمية ودولية ذات الاهتمام المشترك

وأورد بيان للرئاسة الجزائرية أن "رئيس الجمهورية عبد المجيد تلقى اتصالا هاتفيا من فخامة رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة، أخيه قيس سعيّد، تطرقا فيه إلى العلاقات الثنائية المتينة، وسبل تعزيزها، بما يخدم صالح الشعبين الشقيقين".

كما تبادل الرئيسان، وفق البيان، "مستجدات قضايا إقليمية ودولية، ذات الاهتمام المشترك".

وتتزامن عادة مكالمات الرئيسان الجزائري والتونسي الهاتفية مع أحداث وطنية ودولية لها علاقة بالأحداث الجارية في البلدين أو في جوارهما.

وكان الرئيس التونسي الأسبوع الفائت قد أعلن حلّ البرلمان بعد أن اتخذ قرار تجميد اعماله وإقالة رئيس الحكومة وتولي السلطات في البلاد منذ 25 تموز/جويلية.

واعتبر الرئيس التركي في تصريحات إعلامية أن ما قام به سعيّد "يشكل ضربة لإرادة الشعب التونسي" و"إساءة للديمقراطية".

ونشرت الخارجية التونسية الثلاثاء بيانا أكدت فيه بالغ "استغرابها" من التصريح الذي أدلى به الرئيس التركي بخصوص تونس، واعتبرته "تدخلا غير مقبول في الشأن الداخلي"، كما استدعت سفيرها في أنقرة.

وأثار قرار سعيّد الأخير والذي جاء إثر عقد نحو 120 نائبا جلسة افتراضية، ردود فعل على المستوى الدولي، حيث ابدت فرنسا وأمريكا قلقهما من القرار.

وأعلن سعيّد نهاية العام 2021 عن خارطة طريق سياسية تتضمن استشارة وطنية الكترونية تشمل أسئلة تتعلق بالنظام السياسي في البلاد ومواضيع أخرى تشمل الوضعين الاقتصادي والاجتماعي واعتبرها الرئيس ناجحة.

ومن المنتظر أن تجمع لجنة مقترحات المواطنين وتعد الخطوط العريضة لاستفتاء على الدستور في 25 تموز/جويلية المقبل. كما ستنظم في 17 كانون الأول/ديسمبر 2022 انتخابات نيابية جديدة تزامنا مع ذكرى انتفاضة 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي.

 

اقرأ/ي أيضًا:

"إعلان قرطاج" يتوج زيارة تبون لتونس

الجزائر تقرض تونس 300 مليون دولار