01-مايو-2021

عبد الرحمن حاج ناصر محافظ سابق لبنك الجزائر (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 
أوقفت الشرطة اليوم عبد الرحمن حاج ناصر محافظ بنك الجزائر سنوات التسعينات، خلال مسيرة الحراك الشعبي بالعاصمة التي قال حقوقيون إنها تعرّضت للقمع.
أصرت قوات الأمن الحاضرة في المسيرة، على إنهاء التظاهر في وقت مبكر
وذكر الصحافي حسان موالي، أن عبد الرحمن حاج ناصر، كان ضمن الموقوفين اليوم في مسيرة الحراك للجمعة 115 اليوم، بعد أن قام بالتقاط بعض الصور للمتظاهرين.
وأوضح موالي أنه وجد حاج ناصر في سيارة الشرطة نفسها التي اقتيد إليها هو الآخر، في خضم حملة التوقيفات، مشيرا إلى أنه أطلق سراحه عندما أظهر هويته الصحفية، بينما بقي محافظ بنك الجزائر محتجزًا.
ويعتبر حاج ناصر من الوجوه المثقفة في الجزائر، التي انتقلت من عالم المسؤولية إلى الكتابة والتأليف، وهو من المقربين من رئيس الحكومة زمن التسعينات مولود حمروش.
وعرفت مسيرات اليوم بحسب ما وثقته فيديوهات لموقع "راديو أم"، حضورا كثيفا للشرطة وحواجز بشارع ديدوش مراد الرئيسي واشتباكات مع المواطنين والعديد من الاعتقالات.
وأصرت قوات الأمن الحاضرة في المسيرة على إنهاء التظاهر في وقت مبكر، ما أدّى إلى عمليات كر وفر واشتباك مع المواطنين الراغبين في الاستمرار بالتظاهر.
وقالت المحامية والحقوقية فطة السادات، إن مسيرة اليوم تم تفريقها بالعنف من قبل قوات الأمن، مشيرة إلى أن نساء ورجالًا وشبابًا وشيوخًا وطلبة وصحافيين كان هدفًا للقمع.
واعتبرت الحقوقية أن هذه الحملة تؤكّد من وجهة نظرها أن خارطة الطريق الوحيدة للسلطة هي معالجة الأزمة السياسية عبر سياسة الكل أمني.