حددت محكمة سيدي امحمد بالعاصمة، موعد محاكمة الصحفي والمراسل السابق لـ"فرانس 24"، منصف آيت قاسي، يوم الأربعاء الفاتح من شهر آذار/مارس المقبل.
الجزائر سحبت منذ 2021 اعتماد قناة "فرانس 24" بسبب ما وصفته "تحامل القناة على الجزائر ومؤسّساتها"
وذكرت المحامية عويشة بختي أن المراسل منصف آيت قاسي ومقدم الخدمة التقنية رمضان رحموني، يتابعان بتهمة تلقي أموال من الخارج من قبل وسائل إعلام أجنبية (تمويل أجنبي) لغرض نشر دعاية سياسية، كما يُتهمون بعرض منشورات تضر بالمصلحة الوطنية.
وكان منصف آيت قاسي ورمضان رحموني، وهما من أشرفا على المقابلة الحصرية مع الرئيس عبد المجيد تبون لفرانس 24، في 4 تموز/جويلية 2020، قد أودعا الحبس الاحتياطي بعد ثلاثة أسابيع من المقابلة.
واستدعى ذلك تدخل قناة فرانس 24 ومطالبتها السلطات الجزائرية بالإفراج عن مراسلها، وهو ما تم لاحقًا.
وبعد إطلاق سراحه مؤقتًا، حصل الصحفي منصف آيت قاسي على اعتماد من قبل وزارة الاتصال كمراسل دائم لفرانس 24 في الجزائر.
وبحسب المحامية بختي، فقد استمع قاضي التحقيق لمنصف آيت قاسي ورمضان رحموني في عام 2022، وقرر إحالة القضية إلى محكمة الجنح.
ومنذ حزيران/جوان 2021، سحبت وزارة الاتصال (فترة الوزير عمار بلحيمر) الاعتماد الممنوح لقناة "فرانس 24" الفرنسية بالجزائر، بسبب ما وصفته "العداء الجلي والمتكرر لهذه القناة إزاء بلادنا ومؤسساتها وعدم احترامها لقواعد أخلاقيات المهنة وممارستها للتضليل الإعلامي والتلاعب، إضافة إلى العدوانية المؤكدة ضد الجزائر".
