21-يوليو-2024
حرائق

(الصورة: فيسبوك)

كشفت الحماية المدنية، اليوم الأحد، عن انخفاض المساحات الغابية المحترقة بـ83 % مقارنة بالسنة الماضية خلال الفترة نفسها.

فاروق عاشور أكّد بأن التنسيق بين مختلف القطاعات مكّن من تقليص المساحات المتضررة من الحرائق

وقال، المفتش لدى المديرية العامة للحماية المدنية، العقيد فاروق عاشور، إنّ "المخطط الإستراتيجي للوقاية من الحرائق ومكافحتها المعتمد هذه الصائفة أتى ثماره."

وأوضح أنّه "تمّ إخماد كل الحرائق المندلعة عبر الوطن في وقت وجيز. كما جرى تقليص المساحات المتضررة من الحرائق، بفضل تحقيق التكامل بين الإنذار المبكر، والتدخل الاستباقي عبر والوسائل الجوية والتدخل ميدانياً براً وجواً".

وهنا ذكّر عاشور، في تصريح خصّ به وكالة الأنباء الجزائرية، أنّ المخطط حرص على تدارك النقائص المسجلة في السنوات السابقة، وارتكز على 3 محاور، بدءًا من الجانب الوقائي الذي يركّز على عمليات التحسيس والتوعية، سيما بالنسبة للمواطنين المتواجدين في مناطق الخطر، والاعتماد على التنسيق بين مختلف القطاعات للاستخدام الأمثل للإمكانيات، إلى جانب دراسة وتحليل المخططات الماضية لتحضير مخطط أكثر نجاعة، يمكن من الاستغلال الأمثل للإمكانيات البشرية والمادية المخصصة ورفع درجة التأهب".

في هذا الإطار، أشار العقيد عاشور إلى "تسخير 505 وحدات تدخل، على مستوى الولايات المعنية بالخطر، 65 رتلا متنقلا، وحدات متخصصة في حالة الحرائق، و5 مفارز جهوية جاهزة لتدعيم الوحدات الولائية، يؤطرها أزيد من 20 ألف عون من مختلف الرتب ذات التخصص. فضلًا عن استئجار 12 طائرة."

ومنذ الفاتح من أيار/ماي وإلى غاية الأسبوع الأول من الشهر الجاري، تسببت، الحرائق في إتلاف 178 هكتار من الغابات، و18 ألف نخلة، و10 آلاف شجرة مثمرة، وفق ما كشفه المدير الفرعي للإحصائيات والإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية.