فريق التحرير - الترا جزائر
كشف المدير المكلف بتسيير مديرية تقييم النشاط الوزاري المشترك بالمندوبية الوطنية للأمن في الطرق، حسين بهلولي، عن تسجيل 1992 قتيلًا بسبب حوادث المرور خلال السبع أشهر الأولى من السنة الجارية.
الجزائر سجّلت خلال الـ7 أشهر الأولى من السنة الجارية 1992 قتيلًا بسبب حوادث المرور
وقال بهلولي لدى نزوله ضيفًا على الإذاعة الجزائرية، الإثنين، إنّ "آخر حصيلة مسجلة لحوادث المرور للأشهر الـ7 الأولى من السنة الجارية، بلغت 1992 قتيلا و 18 ألف و 661 جريحا".
وأرجع سبب ارتفاع الحوادث المرورية إلى "العامل الرئيسي للحوادث يعود إلى الإفراط في السرعة التي يتسبب فيها العامل البشري."
وفي السياق، لفت المدير المكلف بتسيير مديرية تقييم النشاط الوزاري المشترك بالمندوبية الوطنية للأمن في الطرق، إلى أنّ "حوادث المرور تكلف الخزينة العمومية خسائر مادية قدرت بـ 100 مليار دينار سنويا، حسب دراسة أجرتها المندوبية الوطنية للأمن في الطرق بالتعاون مع جامعة باتنة ."
وفي تقييمه للسياسة العمومية للسلامة المرورية في الجزائر، دعا المتحدث ذاته، إلى ضرورة تكثيف الحملات التحسيسية والدورات التكوينية لفائدة السائقين بهدف توعيتهم بمدى أهمية تفقد مركباتهم وخصوصا فحص العجلات و الفرامل وكذا حسن اختيار قطع الغيار ذات الجودة العالية حفاظا على سلامتهم.
ودائما في الشق التوعوي، أشار بهلولي إلى العمل بين وزارتي الداخلية و الجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والنقل قصد ترسيخ الثقافة المرورية لدى المتمدرسين بالإضافة إلى إثراء المخطط الوطني للتكوين للحصول على رخصة السياقة .
وفي معرض حديثه، أعلن ضيف الإذاعة عن "تنصيب لجنة متعددة القطاعات بوزارة العدل لمراجعة وتعديل قانون المرور تعزيزا للأمن المروري"، مضيفا بأنه "سيتم استحداث يوم وطني للأمن المروري بمناسبة المصادقة على قانون المرور الجديد ."
وأردف: "تعديل القانون سيعيد النظر في تنوع أنماط النقل لتخفيف الحركة، والقضاء على النقاط السوداء التي تتسبب في حوادث المرور المميتة، إضافة إلى إعداد تعليمة وزارية للإشارات المرورية تعزيزا للأمن المروري."