17-يوليو-2024
مستشفى ابن سينا

(الصورة: فيسبوك)

كذّبت المؤسسة العمومية الاستشفائية ابن سينا، بولاية أدرار (جنوب)، اكتظاظ مصلحة طب الأطفال بحالات لفيروس "غرب النيل".

مؤسسة "ابن سينا": تكفلنا بالحالات المسجلة لفيروس "غرب النيل" وأحلنا الحالات المشبوهة للتحليل بمخبر باستور

وفي بيان أصدرته المؤسسة الاستئفائية واطلع عليه "الترا جزائر"، نفت، "اكتظاظ مصلحة طب الأطفال بالمؤسسة العمومية الاستشفائية أدرار حاليًا وتسجيل ضغط ناتج عن الحالات المستقبلة المرتبطة بالاصابة بفيروس "غرب النيل".

وأكّدت بأنّ "الحالات المسجلة يتم التكفل بها بصفة طبيعية من قبل الطاقم الطبي بإجراء التحاليل المخبرية للحالات المشبوهة على مستوى معهد باستور بالعاصمة. مع تسخير كافة الإمكانيات على مستوى المصلحة."

كما طمأنت المؤسسة الاستشفائية بأنّ "الوضعية تشهد استقرارًا على مستوى المؤسسة دون تسجيل أية حالة طوارئ ودون أي تقصير مع متابعة الوضع الصحي بمرافقة الفريق الطبي المتخصص في طب الأطفال وكذا علم الأوبئة والطب الوقائي."

واستنكرت "بشدّة" إدارة المؤسسة،  ما وصفته بـ"المغالطات المنشورة والتي سببت هلع وسط الأوساط الشعبية والتي تعد مساسًا بالسكينة العامة". مهدّدة في نفس الوقت باللجوء للقضاء "إن اقتضى الأمر."

وذكّرت المؤسسة الصحية بأنّ مديرية الصحة للولاية، أطلقت، سابقًا حملة تحسيسية "بهدف توعية الساكنة حول الفيروس وذلك بحضور باحثين من معهد باستور. كما سيتم تنظيم حصص إذاعية توعوية من قبل المختصين في علم الأوبئة والطب الوقائي."

وانتهت إلى التذكير بأنّ "مصالح الوقاية تبقى تحت تصرف المواطن لأية توضيحات في هذا الإطار".

وفيروس "غرب النيل" مرض ينتقل بشكل رئيسي عن طريق لدغات البعوض المصاب بالفيروس. ويعد جزءًا من جنس الفيروسات المصفرة (Flavivirus) وينتمي إلى عائلة الفيروسات المصفرة (Flaviviridae).

وتتمثل أعراضه في الحمى، والصداع، وآلام الجسم، والتعب، والغثيان. وفي حالات نادرة، يمكن أن يصاب البعض بمضاعفات أكثر خطورة مثل التهاب الدماغ أو التهاب السحايا، مما يؤدي إلى أعراض مثل الصداع الشديد، الحمى المرتفعة، تصلب الرقبة، الارتباك، النوبات، والشلل.

وتشير تقارير صحية إلى أنه "لا يوجد علاج مُحدد لحمى غرب النيل، ويتم التركيز على علاج الأعراض وتقديم الرعاية الداعمة، مثل تعويض السوائل، وتسكين الألم، ومراقبة الوظائف الحيوية في الحالات الشديدة."