25-أغسطس-2024
كنيس يهودي

الكنيس اليهودي بمدينة نيم (صورة: فيسبوك)

قالت وسائل إعلام فرنسية، إن الشاب الجزائري منفذ الهجوم على كنيس يهودي جنوبي فرنسا، لا يزال يرقد في المستشفى في انتظار استجوابه من قبل المحققين حول دوافعه في العملية.

الشاب يبلغ من العمر 33 سنة ويقيم بشكل نظامي

وذكرت القناة الفرنسية الأولى، أن الشاب البالغ من العمر 33 سنة، يوجد في مستشفى مدينة نيم وهو ليس في وضع الخطر، لكنه لم يخضع بعد للاستجواب.

وأضافت أن الجزائري يقيم بحي فقير في مدينة نيم، ولديه سوابق في تجارة المخدرات، على حد قولها.

وكانت وكالة فرانس برس قد ذكرت الأحد بأنّ منفّذ الهجوم على كنيس يهودي، هو جزائري يبلغ من العمر 33 عاما مقيم في البلاد بشكل نظامي.

وتطّلب البحث عن الشاب حوالى 15 ساعة فقط للعثور عليه، بعد أن تمّ رصده بواسطة كاميرات مراقبة كان وجهه فيها مكشوفا.

ووفق الرواية الفرنسية، حاول الشاب إشعال النار في كنيس في "لا غراند موت" قبل الساعة 8,30 صباحا السبت (يوم الراحة الأسبوعي لدى اليهود) أي قبل نصف ساعة من الصلاة التي كان من المقرّر إقامتها عند الساعة التاسعة صباحا.

وتحدث رئيس الحكومة الفرنسي غابرييل أتال بعد ساعات من تنفيذ الهجوم، أنّ بلاده “نجت من مأساة محقّقة”.

وقال في منطقة لا غراند-موت “العناصر الأولى، خصوصا من تسجيلات الفيديو، تظهر أن المهاجم كان مصمما للغاية وأنه لو كان الكنيس مليئا بالمصلين في ذلك الوقت، (…) كان من المرجح سقوط ضحايا”.

وأُوقف المشتبه فيه في مبنى في حي فقير معروف بأنه بؤرة لتهريب المخدّرات، وفق مصدر مطّلع على التحقيق. كما أُلقي القبض على أربعة أشخاص في هذه القضية في وقت متأخر من صباح الأحد.