02-نوفمبر-2020

عبد الرزاق مقري، رئيس حركة "حمس" (تصوير: رياض قرامدي/أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر

قالت "حركة مجتمع السلم"، إن المشاركة المتدنية في استفتاء مشروع التعديل الدستوري تسقط مصداقية الدستور الجديد، ودعت السلطة إلى قراءة صحيحة في النتائج المعلنة.

حمس: الجبهة الرافضة للدستور فاقت نسبتها 85 ٪

وذكرت "حمس" في بيان لها، اليوم، أن نسبة المشاركة المتدنية وحجم الرفض للدستور بمختلف أنواع التعبير، تسقط مصداقيته وتفقده شرعيته السياسية والشعبية، رغم الإمكانات الرسمية الضخمة التي سخرت لتمريره.

واعتبرت "حمس" أن جبهة الرفض جبهة واحدة وهي جبهة واسعة جدًا فاقت 85 بالمائة في هذا الاستفتاء، وهي مدعوة بمختلف تنوع تعبيرها ومواقفها إلى العمل معًا من أجل التغيير السياسي السلمي الفاعل.

وأشارت الحركة إلى أن نتيجة الاستفتاء، تؤكد فشل مشاريع السلطة الحاكمة وعدم قدرتها على تحقيق التوافق الوطني حول الدستور، كما تم الإعلان عنه وبما يحفظ البلد من المخاطر الحقيقية التي تهدده.

وحيّت "حمس" المواطنين الذين صوتوا بـ "لا" وأظهروا حسبها،  إمكانية المقاومة والصمود رغم التضييق الشديد والمنع التعسفي للقيام بالحملة لصالح "لا" ومختلف أنواع الإرباك والتآمر التي سلطت عليها.

وطالب الحركة في بيانها، الجميع بالقراءة الصحيحة للنتائج المعلنة وآثارها على استقرار البلد والتأمل في خطورة الوضع والسعي الجاد إلى بناء الثقة وتجسيد الإرادة الشعبية الفعلية وتحقيق الانتقال الديمقراطي الحقيقي، عبر ما قالت إنه "توافق وطني جامع يجنب البلاد المخاطر ويحمي الوحدة الوطنية ويضمن الاستقرار والتنمية والازدهار".

وكانت "حمس" من الداعين للتصويت بـ "لا" على مشروع الدستور، لأنه يشكل في اعتقادها خطرًا على هوية البلاد، كما يكرّس حسبها صلاحيات مضخمة لرئيس الجمهورية ولا يضمن توازن السلطات.

 

اقرأ/ي أيضًا:

اعتقالات في يوم الاستفتاء على الدستور

نسبة التصويت على تعديل الدستور بلغت 23.7% وطنيًا