فريق التحرير - الترا جزائر
أدان عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم، اعتداء أفراد شرطة بالزي المدني بالضرب على أحد المتظاهرين في مسيرات الجمعة الماضية.
مقري: هذا الرجل المسن ليس مجرمًا والمشاركة في الحراك ليست جريمة
وعلق مقري في تغريدة له على تويتر، على الصورة المتداولة، بالقول إنها "صورة لا تشرف الجزائر ولا تشرف المؤسسة الأمنية، وتدين صاحبها".
وذكر رئيس "حمس" قائلًا: "هذا الرجل المسن ليس مجرمًا والمشاركة في الحراك ليست جريمة".
وانتشر فيديو ضرب الرجل المسن بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي، ولقي هذا الفعل إدانة واسعة من قبل حقوقيين ونشطاء، اعتبروه دليلا على العودة لأساليب القمع في التعامل مع المظاهرات السلمية.
واستغرب المحامي والحقوقي عبد الغني بادي، عدم فتح تحقيق في هذه الواقعة، مشيرًا إلى أن السكوت على هذه الأفعال غير مقبول.
وباغت الحراك في مسيراته الأخيرة قوّات الأمن بتغيير المسار من شارع ديدوش مراد حيث تتمركز عناصر الأمن إلى شارع بلوزداد وهو أحد الشوارع الرئيسية التي لم يعتد المتظاهرون التجمع بها.
وكانت منظمة العفو الدولية قد استبقت المسيرات الأخيرة، بدعوة قوات الأمن للامتناع عن استخدام القوة غير المشروعة لتفريق المحتجين المطالبين بإجراء تغيير سياسي جذري في الجزائر بعد تسجيلها حالات عنف.
وأوضحت المنظمة في بيان لها أنه منذ استئناف المظاهرات الأسبوعية للـ "حراك"، استخدمت السلطات أساليب قمعية للتضييق على الاحتجاجات التي تجري في الجزائر العاصمة وعدة مدن أخرى.