15-فبراير-2024
مناورة أمنية جامع الجزائر قبل دخوله الخدمة

مناورة أمنية جامع الجزائر (صورة: فيسبوك)

يستعد جامع الجزائر لفتح أبوابه أمام جموع المصلين في الأيام المقبلة، عبر إتمام كافة الترتيبات الأمنية المتعلقة بالسلامة والحماية، خاصة أن المسجد له قدرة استيعابية هائلة تصل إلى 100 ألف مصلٍّ.

التمرين تمثّل في تدخل أجرته فرق الأمن بمختلف تخصصاتها، لإجلاء المصلين والوافدين بشكل آمن وسريع، بمجرد الإبلاغ عن وجود خطر أمني.

ولهذا الغرض، شهد جامع الجزائر، مساء أمس الأربعاء إجراء مناورة لمصالح الأمن الوطني التابعة للجامع، لمحاكاة عملية إجلاء المصلين والزوار، في حال الإبلاغ عن خطر أمني يحدق بالمكان. 

وتمثّل التمرين، وفق بيان أصدره جامع الجزائر، في تدخل أجرته فرق الأمن بمختلف تخصصاتها، لإجلاء المصلين والوافدين بشكل آمن وسريع، بمجرد الإبلاغ عن وجود خطر أمني.

ووقف على المناورة شخصيا، عميد جامع الجزائر الشيخ محمّد المأمون القاسميّ الحسنيّ، ومسؤولون من المديرية العامة للأمن الوطني والأمن الحضري لجامع الجزائر.

ووفق ما أظهرته صور نشرتها صفحة الجامع على فيسبوك، فقد أجريت المناورة التجريبية على مستوى قاعة الصلاة ومحيط الجامع، وذلك لمحاكاة عملية إجلاء المصلين والزوار، في حال الإبلاغ عن خطر أمني يحدق بالمكان.

وتهدف هذه المناورة إلى اختبار جاهزية هياكل جامع الجزائر، وقياس درجة التأهب والاستجابة للطوارئ الأمنية ورفع مستوى التنسيق بين مختلف مصالح الأمن وفرق الحراسة؛ بالإضافة إلى تقييم قدرة فرق التدخل على التعامل مع مثل هذه الحالات الأمنية الطارئة.

وتدخل هذه العملية ضمن الاستعدادات المطلوبة لفرق الأمن بمختلف تخصصاتها، لإجلاء المصلين والزائرين بشكل آمن وسريع، قبل وضع مرافق جامع الجزائر قيد الخدمة، قريبا بحول الله"، وفق البيان.

وتسبق هذه الاستعدادات شهر رمضان الكريم الذي تقام فيه صلوات التراويح التي تستقطب ملايين المصلين في كل أنحاء الجزائر.

وفي السنتين الأخيريتين، ثارت عدة تساؤلات حول أسباب غلق قاعة الصلاة في جامع الجزائر في صلوات الجمعة والتراويح، ونشر إثر ذلك حساب "جامع الجزائر" على فيسبوك منشوراً، برّر فيه سبب المنع "بانتظار استكمال رفع التحفظات التقنية المسجلة بمختلف المرافق".