15-نوفمبر-2022

سعيد سعدي (الصورة: AMESLAY)

فريق التحرير - الترا جزائر 

أعلن سعيد سعدي الرئيس السابق للتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، عن موعد جديد للمحاكمة المتعلقة بحادث الاعتداء عليه من قبل أحد النشطاء بمدينة مارسيليا.

أنصار سعيدي سعدي قالوا إن الاعتداء جاء من طرف شخصين ينتميان إلى التيار الإسلامي المتطرف

وقال سعدي في تدوينة له على فيسبوك، إن هذه المحاكمة التي ستجري في محكمة إيكس أون بروفانس بمارسيليا، قد تأجلت إلى 13 شباط/فيفري 2023 ، بعد أن كانت مقررة اليوم.

 وسبق للقضاء الفرنسي أن أصدر حكمًا ابتدائيًا في هذه القضية على الناشط سالم لعيبي بأقصى العقوبات المنصوص عليها في القانون من الدرجة الأولى، وفق سعيد سعيد.

وتعود وقائع القضية لشهر تشرين الثاني/نوفمبر 2019، حيث ظهر شخصان يتتبعان سعيد سعدي وهو يسير في شوارع مارسيليا، ويوجهان له اتهامات بالموالاة لجهاز المخابرات السابق والتبعية لوزير الدفاع السابق خالد نزار.

واتهم أنصار سعدي الشخصين اللذين صورا الفيديو بالانتماء إلى التيار الإسلامي المتطرف الذي كانت له خصومة شديدة مع أفكار الأرسيدي في التسعينات.

وكان حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، قد أدان ما وصفه بالشتم والتحرش والتهديد اللفظي الذي تعرض له رئيسه السابق سعيد سعدي  بمدينة مارسيليا في جنوب فرنسا.

وذكر الحزب في بيان له أن هذا العمل الشنيع الذي قام بتصويره مرتكباه، يهدف لزرع الشك حول رجل ظلّ لوقت طويل يرمز للمعركة الديمقراطية في الجزائر.

ويعرف سعدي بأفكاره الداعية لتطبيق العلمانية والرافضة للإسلام السياسي، حيث يوصف من قبل خصومه بأنه زعيم "الاستئصاليين" في الجزائر.

و بدأ سعدي نضاله زمن السرية في الجزائر، ثم أسس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، بعد فتح التعددية سنة 1989 وظل يرأس الحزب إلى سنة 2012 قبل أن يعتزل العمل الحزبي ويتفرغ للكتابة.