وجّهت نساءٌ برلمانيات رسالة تضامن ودعم للملاكمة الجزائرية إيمان خليف قبل منازلة النهائي، سهرة الجمعة، أمام المنافسة الصينية، ليو يانغ.
رسالة البرلمانيات ندّدت "بكل قوة محاولات التشويه والتضليل" التي تعرّضت لها إيمان خليف
وجاء في رسالة التضامن الموجهة للملاكمة إيمان خليف أنّه "نحن البرلمانيات اللواتي يشعرن بالفخر والاعتزاز بما صنعت؛ نقف لك إجلالا وعرفانا."
وتابعت: "لقد أثبت للعالم أجمع أن المرأة الجزائرية هي حقا لبؤة تخيف وترعب، وأنك سليلة الجميلات اللائي يخلعن عنهن ثوب الاستكانة والضعف، ويشهرن من القوة ما يربك في الوقت الذي يكون الدفاع فيه عن الألوان الوطنية الخفاقة في المحافل، وعن النشيد الخالد المدوي ليعلو السحاب وتردده الجبال الشامخات."
وشدّدت البرلمانيات بأنّ قضية إيمان خليف عرّت العالم وأنّ خليف "أكدت في الوقت نفسه ما يخفيه هذا العالم من حقد وضغينة وبغيضة، عالم لا يزال لم يهضم بعد أن الدم الجزائري الذي يسري في عروق حرائر الجزائر هو نفسه الدم الذي جرى في عروق الشهداء ولعلنا نعذر بعض من جهل، لأنه لم يكن يتوقع أن المرأة الجزائرية من طينة أخرى، ومن معدن يختلف.."
وأعربت البرلمانيات في رسالتهن عن فخرهن بما قدّته "ابنة تيارت"، ليبرزن: "لقد أجبت بالفعل لا بالقول أن النساء الجزائريات لا يحتجن إلى قوة إضافية بأي عامل من العوامل، لأنهن وبما يمتلكن من قوة وشجاعة قادرات على أن يصنعن ما يعجز عنه الرجال عندهم؛ فخورات نحن أيتها البطلة بهذا الصنيع الذي يضيف إلى رصيد المرأة الجزائرية ما يزيدها تمسكا بجزائريتها وخصوصيتها وتفوقها وتألقها."
وأدانت الرسالة "بكل قوة ما رأيناه وسمعناه من محاولات التشويه والتضليل، وهو ما ينم عن استمرار مفضوح في الرياضة تماما مثل السياسة من تقصّد في مهاجمة النجاح، والتقليل من شأن الأبطال الناجحين."
وختمن بالقول: "نحن على يقين أن ذلك الحقد لن يثني لك حزم، ولن ينقص فيك عزم، وأن التاريخ سيذكرك في عداد صانعات مجد الرياضة الجزائرية.."