تترقّب الجماهير الجزائرية إذا كان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، سيفي بالوعد الذي قطعه للملاكمة الجزائرية إيمان خليف قبل مشاركتهما في أولمبياد باريس.
جزائريون نشروا صورًا للملاكمة إيمان خليف رفقة الرئيس ماكرون وتسائلوا عن حضوره النهائي
وتناقل جزائريون صورًا للملاكمة إيمان خليف في لقاء جمعها بالرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال شهر آب/أوت 2022، على هامش الزيارة التي قادته إلى مدينة وهران (غرب)، أين التقى مجموعة من الرياضيين هناك.
كما ذكرت مواقع إلكترونية ومنصات رقمية بأنّ الرئيس إيمانويل ماكرون، وعد، حينها، الملاكمة إيمان خليف، بحضور منازلتها النهائية في حال بلوغ هذا الدور في أولمبياد باريس 2024.
وقال إيمانويل ماكرون للملاكمة إيمان خليف إنّه "إذا وصلت إلى نهائي دورة الألعاب الأولمبية في باريس، فسوف آتي خصيصًا لتشجيعك".
Échanges chaleureux à Oran entre @EmmanuelMacron et les sportifs 🇩🇿d’élites comme Imane Khelif (Boxe) et Driss Messaoud (Judo), deux grands espoirs de médaille à Paris 2024 ! #Khelif #Messaoud #Macron #Paris2024 pic.twitter.com/616TYtGLHV
— La Gazette du Fennec (@LGDFennec) August 27, 2022
وتخوض الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، سهرة الجمعة، نزالها النهائي في وزن 66 كغ ضد الصينية يانغ ليو، وعينها على الفوز بالميدالية الذهبية الأولى في تاريخ مشاركاتها بالأولمبياد.
وتملك إيمان خليف (25 عامًا) ميدالية فضية في بطولة العالم التي نظمتها تركيا عام 2022، في حين أنها منعت من خوض نهائي بطولة العالم 2023 بالهند، أمام نفس الملاكمة التي ستواجهها في الأولمبياد. وذلك بقرار "ظالم ومجحف" من طرف الاتحاد الدولي للملاكمة، وفق اللجنة الأولمبية الجزائرية.
وللتذكير، عانت، الملاكمة إيمان خليف، من موجة تنمر وعنصرية طالتها عبر وسائل إعلام غربية ومن قِبل شخصيات مشهورة، كادت، تعصف بمشوارها الأولمبي؛ غير أنّها ردّت على تلك الضغوط بصمود وتحدٍ أوصلاها إلى النهائي، وباتت على بُعد خطوة واحدة من حمل الذهب.
