03-مايو-2024
عطاف

(الصورة: فيسبوك)

عقد، اليوم الجمعة، وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، محادثات ثنائية مع نظرائه من أربع دول أفريقية، على هامش مشاركته في أشغال الجورة الـ21 للندوة الوزارية أفريقيا-شمال أفريقيا، في كوبنهاغن.

أحمد عطاف ناقش مع نظرائه من أربع دول أفريقية تطورات الأوضاع على الصعيد القاري

ووفق بيان لوزارة الخارجية فإنّ "الوزير أحمد عطاف أجرى محادثات ثنائية مع نظرائه وزراء خارجية كل من تنزانيا، جانيوري مكامبا، وأنغولا، أنطونيو تيتي، وروندا، فانسنت بيروتا، كما تحادث أيضًا مع وزير الدولة الصومالي، علي محمد عمر".

وتركّزت المحادثات، وفق المصدر، حول "علاقات التعاون والأخوة التي تربط الجزائر بهذه الدول الشقيقة واستعراض سبل تعزيزها، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول أبرز المواضيع المدرجة على جدول أعمال الاجتماع الوزاري".

ومن جانب آخر، "شكّلت هذه اللقاءات، فرصة لاستعراض تطورات الأوضاع على الصعيد القاري والدور الذي تضطلع به الجزائر ضمن مجموعة الأفارقة الثلاث داخل مجلس الأمن الأممي."

كما نسّق المشاركون في المحادثات المواقف وكذا  توحيد الرؤى في أفق الاستحقاقات الهامة المبرمجة في إطار الاتحاد الأفريقي، حسب وزارة الخارجية.

وخلال كلمة ألقاها في أشغال الدورة الـ21 للاجتماع الدوري بين الوزراء الأفارقة ونظرائهم من شمال أوروبا، قال، عطاف، إنّ "المجتمع الدولي عاجز عن وضع حد للفظائع المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني"، مؤكدًا أن "العالم بحاجة ماسة إلى الحكمة والالتزام."

وأوضح أنّ "استمرار عجز المجتمع الدولي عن الرد بشكل موحد و حاسم، لوضع حد للفظائع المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، قد أحيا الشكوك والريبة حول غاية وأهمية القانون الدولي برمته".

وأضاف: "يجب علينا جميعا أن ننهض وندافع عمّا نحن مقتنعون به حقيقة كتجمع بلدان تتقاسم نفس الأفكار، بلدان متمسكة بعمق بالمعايير التي تشكل الأساس المتين للنظام الدولي، ملتزمة بوفاء بتعزيز تعدد الأطراف والتعاون الدولي أمام التحديات المعاصرة الهائلة وتؤمن إيمانًا راسخًا، قولًا وفعلًا، بأن ميثاق الأمم المتحدة يبقى البوصلة الوحيدة التي تسمح للإنسانية بتحقيق السلام وتكريس حقوق الإنسان وتحقيق الازدهار للجميع".   

وتتواصل،  بالعاصمة الدانماركية كوبنهاغن، أشغال الدورة الـ21 للندوة الوزارية أفريقيا-دول شمال أوروبا، بمشاركة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف.